2141 - وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16502عبد الوارث بن سفيان ، نا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ ، نا nindex.php?page=showalam&ids=12211أحمد بن زهير ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال : " nindex.php?page=treesubj&link=26376ما رأيت قوما أنقض لعرى الإسلام من أهل مكة ولا رأيت قوما أشبه بالنصارى من السبائية " قال nindex.php?page=showalam&ids=12211أحمد بن زهير : يعني الرافضة قال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر رحمه الله : فهذا nindex.php?page=showalam&ids=15741حماد بن أبي سليمان وهو فقيه الكوفة بعد النخعي القائم بفتواها ، وهو معلم nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة وهو الذي قال فيه nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي حين قيل له : من يسأل بعدك ؟ قال : حماد وقعد مقعده بعده يقول في nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء [ ص: 1099 ] nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس ومجاهد وهم عند الجميع أرضى منه وأعلم بكتاب الله وسنة رسوله وأرضى منه حالا عند الناس وفوقه في كل حال ؛ لأنهم لم ينسب واحد منهم إلى الإرجاء ، وقد نسب إليه حماد هذا وعيب به ، وعنه أخذه أبو حنيفة والله أعلم ، وهذا nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قد أطلق على أهل مكة في زمانه أنهم ينقضون عرى الإسلام ما استثنى منهم أحدا ، وفيهم من جلة العلماء من لا خفاء لجلالته في الدين وأظن ذلك والله أعلم لما روي عنهم في الصرف ومتعة النساء " .

2141 - وَحَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16502عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16802قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=12211أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12297أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12493ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ قَالَ : " nindex.php?page=treesubj&link=26376مَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَنْقَضَ لِعُرَى الْإِسْلَامِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَلَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَشْبَهَ بِالنَّصَارَى مِنَ السَّبَائِيَّةِ " قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12211أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ : يَعْنِي الرَّافِضَةَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13332أَبُو عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ : فَهَذَا nindex.php?page=showalam&ids=15741حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَهُوَ فَقِيهُ الْكُوفَةِ بَعْدَ النَّخَعِيِّ الْقَائِمُ بِفَتْوَاهَا ، وَهُوَ مُعَلِّمُ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=12354إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ حِينَ قِيلَ لَهُ : مَنْ يُسْأَلُ بَعْدَكَ ؟ قَالَ : حَمَّادٌ وَقَعَدَ مَقْعَدَهُ بَعْدَهُ يَقُولُ فِي nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ [ ص: 1099 ] nindex.php?page=showalam&ids=16248وَطَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ وَهُمْ عِنْدَ الْجَمِيعِ أَرْضَى مِنْهُ وَأَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ وَأَرْضَى مِنْهُ حَالًا عِنْدَ النَّاسِ وَفَوْقَهُ فِي كُلِّ حَالٍ ؛ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُنْسَبْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ إِلَى الْإِرْجَاءِ ، وَقَدْ نُسِبَ إِلَيْهِ حَمَّادٌ هَذَا وَعِيبَ بِهِ ، وَعَنْهُ أَخَذَهُ أَبُو حَنِيفَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَهَذَا nindex.php?page=showalam&ids=12300ابْنُ شِهَابٍ قَدْ أَطْلَقَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ فِي زَمَانِهِ أَنَّهُمْ يَنْقُضُونَ عُرَى الْإِسْلَامِ مَا اسْتَثْنَى مِنْهُمْ أَحَدًا ، وَفِيهِمْ مِنْ جِلَّةِ الْعُلَمَاءِ مَنْ لَا خِفَاءَ لِجَلَالَتِهِ فِي الدِّينِ وَأَظُنُّ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ لِمَا رُوِيَ عَنْهُمْ فِي الصَّرْفِ وَمُتْعَةِ النِّسَاءِ " .