الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            معلومات الكتاب

                                                            الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

                                                            الخطيب البغدادي - أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت

                                                            صفحة جزء
                                                            1052 - أنا محمد بن أحمد بن رزق ، أنا دعلج ، نا أحمد بن علي الأبار ، نا عبيد الله بن عمر قال : سمعت حماد بن زيد يقول : " كان أبو جبلة إذا أتاه إنسان يكتب في سبورجة قال : أنا لا أحدثك في سبورجة . قال : لمه ؟ قال : لأنك إذا أردت محوته ، وإذا كان في صحيفة لم تمحه " .

                                                            يتلوه : القول في رد الحديث إلى الصواب، إذا كان راويه قد خالف موجب الإعراب. والحمد لله ، وصلواته على سيدنا محمد النبي ، وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلامه .

                                                            سمع الجزء جميعه على الشيخ أبي القاسم المبارك بن محمد بن الحسن المعروف بالبزوري ، أبقاه الله . بحق إجازته عن الخطيب رحمه الله ، الشيخ الإمام أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري ، وبناته فاطمة وزينب ، وحضرت ليلى ورابعة وفتاه نافع ، بقراءة حامد بن أبي الفتح بن أبي بكر المديني الأصبهاني . وصح ذلك في شهر ربيع الآخر من سنة تسع وعشرين وخمسمائة .

                                                            [ ص: 19 ] الجزء السادس من كتاب الجامع

                                                            لأخلاق الراوي وآداب السامع

                                                            تصنيف الشيخ الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي

                                                            [ ص: 20 ] [ ص: 21 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية