في أن المعرفة بالحديث ليست تلقينا وإنما هو علم يحدثه الله في القلب
* أشبه الأشياء بعلم الحديث معرفة الصرف ، ونقد الدنانير ، والدراهم ، فإنه لا يعرف جودة الدينار والدراهم بلون ، ولا مس ، ولا طراوة ، ولا دنس ، ولا نقش ، ولا صفة تعود إلى صغر أو كبر ، ولا إلى ضيق أو سعة ، وإنما يعرفه الناقد عند المعاينة ، فيعرف البهرج والزائف ، والخالص والمغشوش . وكذلك تمييز الحديث ، فإنه علم يخلقه الله تعالى في القلوب ، بعد طول الممارسة له ، والاعتناء به .