[فصل]:
ولما كانت الفلاسفة قريبا من زمان شريعتنا، والرهبنة كذلك مد بعض أهل ملتنا يده إلى التمسك بهذه، وبعضهم مد يده إلى التمسك بهذه، فنسأل الله ثباتا على ملتنا، وسلامة من عدونا إنه ولي الإجابة. فترى كثيرا من الحمقى إذا نظروا في باب الاعتقاد تفلسفوا، وإذا نظروا في باب التزهد ترهبنوا،
[ ص: 50 ]