واعلم أن خلال رضي الله عنه معلومة ، من الورع والخوف والزهد والبكاء والتواضع ، وأنه لما استخلف أصبح غاديا إلى السوق ، وكان يحلب للحي أغنامهم قبل الخلافة ، فلما بويع قالت جارية من الحي : الآن لا يحلب لنا ، فقال : بلى لأحلبنها لكم ، وإني لأرجو ألا يغيرني ما دخلت فيه . أبي بكر
وجميع الصحابة رضي الله عنهم اعترفوا بفضله .
[ ص: 327 ] أخبرنا ، أنبأنا ابن الحصين أبو طالب بن غيلان ، أنبأنا ، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، أنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا خالد بن خراش ، أخبرنا ، عن حماد بن زيد يحيى بن عتيق ، عن الحسن بن أبي الحسين ، أن رضي الله عنه قال : وددت أني في الجنة حيث أرى عمر بن الخطاب أبا بكر .
يا أيها الرافضي لا تسمع مدح من فيه ، اسمع ، قول ، أبي بكر عليه السلام فيه . علي
أنبأنا عبد الأول ، أنبأنا الداودي ، أنبأنا ابن أعين ، حدثنا الفربري ، حدثنا ، حدثنا البخاري ، حدثنا محمد بن كثير سفيان ، عن جامع بن أبي راشد ، حدثنا ، عن أبو يعلى ، قال : محمد بن الحنفية قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر ، قال : وخشيت أن أقول ثم من ؟ فيقول : عثمان : فقلت : ثم أنت ، فقال ما أنا إلا رجل من المسلمين . أبو بكر ، انفرد بإخراجه قلت لأبي : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : البخاري .