( دفف ) في الدافة : القوم يسيرون جماعة سيرا ليس بالشديد . يقال : هم يدفون دفيفا . والدافة : قوم من الأعراب يردون المصر ، يريد أنهم قوم قدموا حديث لحوم الأضاحي : إنما نهيتكم عنها من أجل الدافة التي دفت المدينة عند الأضحى ، فنهاهم عن ادخار لحوم الأضاحي ليفرقوها ويتصدقوا بها ، فينتفع أولئك القادمون بها .
( هـ ) ومنه حديث عمر قال : قد دفت علينا من قومك دافة . [ ص: 125 ] ( هـ ) وحديث لمالك بن أوس سالم إنه كان يلي صدقة عمر ، فإذا دفت دافة من الأعراب وجهها فيهم .
( هـ ) وحديث قال الأحنف لمعاوية : لولا عزمة أمير المؤمنين لأخبرته أن دافة دفت .
( هـ ) ومنه الحديث إن في الجنة لنجائب تدف بركبانها أي تسير بهم سيرا لينا .
( س ) والحديث الآخر طفق القوم يدفون حوله .
( هـ ) وفيه كل ما دف ولا تأكل ما صف أي كل ما حرك جناحيه في الطيران كالحمام ونحوه ، ولا تأكل ما صف جناحيه كالنسور والصقور .
* وفيه دف الرحل : جانب كور البعير ، وهو سرجه . لعله يكون أوقر دف رحله ذهبا وورقا
* وفيه فصل ما بين الحلال والحرام الصوت والدف . هو بالضم والفتح معروف ، والمراد به إعلان النكاح .
( هـ ) وفي حديث أنه داف ابن مسعود أبا جهل يوم بدر أي أجهز عليه وحرر قتله . يقال : داففت على الأسير ، ودافيته ، ودففت عليه . وفي رواية أخرى أقعص ابنا عفراء أبا جهل ودفف عليه ابن مسعود ويروى بالذال المعجمة بمعناه .
( هـ ) ومنه حديث خالد أنه أسر من بني جذيمة قوما ، فلما كان الليل نادى مناديه : من كان معه أسير فليدافه أي يقتله . وروي بالتخفيف بمعناه ، من دافيت عليه .
( هـ ) وفيه إن خبيبا قال وهو أسير بمكة : أبغوني حديدة أستطيب بها ، فأعطي موسى فاستدف بها . أي حلق عانته واستأصل حلقها ، وهو من دففت على الأسير .