( سقر ) * في ذكر النار " سماها سقر " وهو اسم عجمي علم لنار الآخرة ، لا ينصرف للعجمة والتعريف . وقيل هو من قولهم : سقرته الشمس إذا أذابته ، فلا ينصرف للتأنيث والتعريف .

( س ) وفيه ويظهر فيهم السقارون ، قالوا : وما السقارون يا رسول الله ؟ قال : نشء يكونون في آخر الزمان ، تحيتهم إذا التقوا التلاعن السقار والصقار : اللعان لمن لا يستحق اللعن ، سمي بذلك لأنه يضرب الناس بلسانه ، من الصقر وهو ضربك الصخرة بالصاقور ، وهو المعول .

[ ص: 378 ] وجاء ذكر السقارين في حديث آخر . وجاء تفسيره في الحديث أنهم الكذابون . قيل : سموا به لخبث ما يتكلمون به .

( سَقَرَ ) * فِي ذِكْرِ النَّارِ " سَمَّاهَا سَقَرَ " وَهُوَ اسْمٌ عَجَمِيٌّ عَلَمٌ لِنَارِ الْآخِرَةِ ، لَا يَنْصَرِفُ لِلْعُجْمَةِ وَالتَّعْرِيفِ . وَقِيلَ هُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ : سَقَرَتْهُ الشَّمْسُ إِذَا أَذَابَتْهُ ، فَلَا يَنْصَرِفُ لِلتَّأْنِيثِ وَالتَّعْرِيفِ .

( س ) وَفِيهِ وَيَظْهَرُ فِيهِمْ السَّقَّارُونَ ، قَالُوا : وَمَا السَّقَّارُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَشْءٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ ، تَحِيَّتُهُمْ إِذَا الْتَقَوُا التَّلَاعُنُ السَّقَّارُ وَالصَّقَّارُ : اللَّعَّانُ لِمَنْ لَا يَسْتَحِقُّ اللَّعْنَ ، سُمِّي بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَضْرِبُ النَّاسَ بِلِسَانِهِ ، مِنَ الصَّقْرِ وَهُوَ ضَرْبُكَ الصَّخْرَةَ بِالصَّاقُورِ ، وَهُوَ الْمِعْوَلُ .

[ ص: 378 ] وَجَاءَ ذِكْرُ السَّقَّارِينَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ . وَجَاءَ تَفْسِيرُهُ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُمُ الْكَذَّابُونَ . قِيلَ : سُمُّوا بِهِ لِخُبْثِ مَا يَتَكَلَّمُونَ بِهِ .