( ضرع ) ( هـ ) فيه : جعفر - رضي الله عنه - : ما لي أراهما ضارعين ؟ فقالوا : إن العين تسرع إليهما " . الضارع : النحيف الضاوي الجسم . يقال ضرع يضرع فهو ضارع وضرع ، بالتحريك . " أنه قال لولدي
( هـ ) ومنه حديث قيس بن عاصم : " إني لأفقر البكر الضرع والناب المدبر " . أي : أعيرهما للركوب ، يعني : الجمل الضعيف والناقة الهرمة .
[ ص: 85 ] * ومنه حديث المقداد : " وإذا فيهما فرس آدم ومهر ضرع " .
* وحديث : عمرو بن العاص " لست بالضرع " .
( هـ ) ومنه قول الحجاج لمسلم بن قتيبة : " ما لي أراك ضارع الجسم " .
( س ) وفي حديث عدي : " قال له : " . المضارعة : المشابهة والمقاربة ، وذلك أنه سأله عن طعام النصارى ، فكأنه أراد : لا يتحركن في قلبك شك أن ما شابهت فيه النصارى حرام أو خبيث أو مكروه . لا يختلجن في صدرك شيء ضارعت فيه النصرانية
وذكره الهروي في باب الحاء المهملة مع اللام ، ثم قال : يعني : أنه نظيف . وسياق الحديث لا يناسب هذا التفسير .
* ومنه حديث معمر بن عبد الله : " إني أخاف أن تضارع " . أي : أخاف أن يشبه فعلك الرياء .
* ومنه حديث معاوية : " لست بنكحة طلقة ، ولا بسببة ضرعة " . أي : لست بشتام للرجال المشابه لهم والمساوي .
* وفي حديث الاستسقاء : التضرع : التذلل والمبالغة في السؤال والرغبة . يقال : ضرع يضرع - بالكسر والفتح - ، وتضرع إذا خضع وذل . " خرج متبذلا متضرعا " .
ومنه حديث عمر - رضي الله عنه - : " فقد ضرع الكبير ورق الصغير " .
ومنه حديث علي - رضي الله عنه - : " أضرع الله خدودكم " . أي : أذلها . وقد تكرر في الحديث .
( هـ ) وفي حديث سلمان - رضي الله عنه - : " قد ضرع به " . أي : غلبه ، كذا فسره الهروي ، وقال يقال : لفلان فرس قد ضرع به . أي : غلبه .
وفي حديث أهل النار : هو نبت " فيغاثون بطعام من ضريع " . بالحجاز له شوك كبار . ويقال له الشبرق . وقد تكرر في الحديث .