( باب الضاد مع الياء )
( ضيح ) ( س ) في حديث : كعب بن مالك " لو مات يومئذ عن الضيح والريح لورثه الزبير " . هكذا جاء في رواية . والمشهور : الضح ، وهو ضوء الشمس ، فإن صحت الرواية فهو مقلوب من ضحى الشمس ، وهو إشراقها . وقيل : الضيح : قريب من الريح .
[ ص: 107 ] ( هـ ) وفي حديث عمار : " إن آخر شربة تشربها ضياح " . الضياح والضيح - بالفتح - : اللبن الخائر يصب فيه الماء ثم يخلط . رواه يوم قتل بصفين وقد جيء بلبن ليشربه .
( س ) ومنه حديث أبي بكر - رضي الله عنه - : أي : شربة من الضيح . " فسقته ضيحة حامضة " .
( هـ ) * ومنه الحديث : " من لم يقبل العذر ممن تنصل إليه ، صادقا كان أو كاذبا ، لم يرد علي الحوض إلا متضيحا " . أي : متأخرا عن الواردين ، يجيء بعدما شربوا ماء الحوض إلا أقله فيبقى كدرا مختلطا بغيره ، كاللبن المخلوط بالماء .