( هـ ) وفيه هو النصف ، كالعشير في العشر . لو أن أحدكم أنفق ما في الأرض ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه
[ ص: 66 ] ومنه حديث : لم يغذها مد ولا نصيف ( هـ ) وفي صفة الحور ابن الأكوع هو الخمار . وقيل : المعجر . ولنصيف إحداهن خير من الدنيا وما فيها
وفي حديث عمر مع زنباع بن روح :
متى ألق زنباع بن روح ببلدة لي النصف منها يقرع السن
من ندمالنصف ، بالكسر : الانتصاف . وقد أنصفه من خصمه ، ينصفه إنصافا .ومنه حديث علي " ولا جعلوا بيني وبينهم نصفا " أي إنصافا .
وفي حديث ابن الصبغاء : بين القران السوء والنواصفجمع ناصفة وهي الصخرة . ويروى " التراصف " . وقد تقدم .
وفي قصيد كعب :
شد النهار ذراعا عيطل نصف
النصف بالتحريك : التي بين الشابة والكهلة .( س ) ومنه الحديث أي الموضع الوسط بين الموضعين . حتى إذا كان بالمنصف
ومنه حديث التائب أي بلغ نصفه . ويقال فيه : نصفه ، أيضا . حتى إذا أنصف الطريق أتاه الموت
( هـ ) وفي حديث داود - عليه السلام - دخل المحراب وأقعد منصفا على الباب المنصف بكسر الميم : الخادم . وقد تفتح . يقال : نصفت الرجل ، نصافة ، إذا خدمته .
ومنه حديث ابن سلام فجاءني منصف فرفع ثيابي من خلفي .