شربت مرا من دواء المشي من وجع بخثلتي وحقوي
وفي حديث الزبرقان : أحب صبياننا إلينا العريض الخثلة ; هي الحوصلة وقيل : ما بين السرة والعانة ، وقد تفتح الثاء ; وقال الشاعر :وعلكد خثلتها كالجف
العلكد : العجوز الصلبة المسنة . عرام : حوية الإنسان معدته ، وهي [ ص: 22 ] الخثلة وهي مستقر الطعام تكون للإنسان كالكرش للشاة ، قال : والفحث يكون للإنسان ولما لا يجتر من البهائم ، والمريء الذي يدخل منه الطعام فيصل إلى الكرش ، ثم يصب إلى الفحث ، وهو أصل القبة ، والجمع خثلات ، بسكون الثاء ; عن ، قال : وليس بقياس ، والله أعلم . ابن دريد