درير كخذروف الوليد أمره تتابع كفيه بخيط موصل
والجمع الخذاريف . وفي ترجمة رمع : اليرمع الخرارة التي يلعب بها الصبيان وهي الخذروف . التهذيب : والخذروف عود أو قصبة مشقوقة يفرض في وسطه ثم يشد بخيط ، فإذا أمر دار وسمعت له حفيفا ، يلعب به الصبيان ويوصف به الفرس لسرعته ، تقول : هو يخذرف بقوائمه ; وقول : ذي الرمة
وإن سح سحا خذرفت بالأكارع
قال بعضهم : الخذرفة ما ترمي الإبل بأخفافها من الحصى إذا أسرعت . وكل شيء منتشر من شيء ، فهو خذروف ; وأنشد :
خذاريف من قيض النعام الترائك
وقال مدرك القيسي : تخذرفت النوى فلانا وتخذرمته إذا قذفته ورحلت به . والخذروف : العود الذي يوضع في خرق الرحى العليا ، وقد خذرف الرحى . والخذروف : طين شبيه بالسكر يلعب به . والخذراف : ضرب من الحمض ، الواحدة خذرافة ، وقيل : هو نبت ربيعي إذا أحس الصيف يبس . وقال أبو حنيفة : الخذراف من الحمض له وريقة صغيرة ترتفع قدر الذراع ، فإذا جف شاكه البياض ; قال الشاعر :
توائم أشباه بأرض مريضة يلذن بخذراف المتان وبالغرب
قال أبو منصور : الصحيح أن الخذراف من الحمض وليس من بقول الربيع ; وأنشد : ابن الأعرابي
فتذكرت نجدا وبرد مياهها ومنابت الحمصيص والخذراف
ورجل متخذرف : طيب الخلق . وخذرف الإناء : ملأه . والخذرفة : القطعة من الثوب . وتخذرف الثوب : تخرق ، والله أعلم .