خوش : الخوش : صفر البطن ، وكذلك التخويش . والمتخوش والمتخاوش : الضامر البطن المتخدد اللحم المهزول . وتخوش بدن الرجل : هزل بعد سمن . وخوشه حقه : نقصه ؛ قال رؤبة يصف أزمة :
حصاء تفني المال بالتخويش
: خاش الرجل جاريته بأيره ، قال : والخوش كالطعن وكذلك جافها يجوفها ونشغها ورفغها . وخاوش الشيء : رفعه ؛ قال ابن شميل الراعي يصف ثورا يحفر كناسا ويجافي صدره عن عروق الأرطى :
يخاوش البرك عن عرق أضر به تجافيا كتجافي القرم ذي السرر
أي يرفع صدره عن عروق الأرطى . وخاوش الرجل جنبه عن الفراش إذا جافاه عنه . وخاش الرجل : دخل في غمار الناس . وخاش الشيء : حشاه في الوعاء . وخاش أيضا : رجع ؛ وقوله أنشده ثعلب :
بين الوخاءين وخاش القهقرى
فسره بالوجهين جميعا ؛ قال : ولا دليل فيه على أن ألفه منقلبة عن واو أو ياء . وخاش ماش ، مبنيان على الفتح : قماش الناس ، وقيل : قماش البيت وسقط متاعه . وحكى ابن سيده ثعلب عن سلمة عن الفراء : خاش ماش ، بالكسر أيضا ؛ وأنشد أبو زيد :
صبحن أنمار بني منقاش خوص العيون يبس المشاش
يحملن صبيانا وخاش ماش
قال : سمع فارسيته فأعربها . والخوش : الخاصرة . الفراء : والخوشان الخاصرتان من الإنسان وغيره ؛ قال أبو الهيثم : أحسبها الحوشان ، بالحاء ، قال أبو منصور : والصواب ما روي عن الفراء . وروى أبو العباس عن وعن ابن الأعرابي عمرو عن أبيه أنهما قالا : الخوش الخاصرة ، قال أبو منصور : وهذا عندي مأخوذ من التخويش وهو التنقيص ؛ قال رؤبة :
يا عجبا والدهر ذو تخويش
والخوشان : نبت البقلة التي تسمى القطف إلا أنه ألطف ورقا وفيه حموضة والناس يأكلونه ، قال : وأنشدت لرجل من الفزاريين :
ولا تأكل الخوشان خود كريمة ولا الضجع إلا من أضر به الهزل