ودوية قفر تمشى نعامها كمشي النصارى في خفاف اليرندج
ومن الباب الدأدأة : السير السريع . والدأدأة : صوت وقع الحجارة في المسيل . فأما الدآدئ فهي ثلاث ليال في آخر الشهر ، قبل ليالي المحاق . فله قياس صحيح; لأن كل إناء قارب أن يمتلئ فقد تدأدأ . وكذلك هذه الليالي تكون إذا [ ص: 263 ] قارب الشهر أن يكمل . فأما قول من قال سميت دآدئ لظلمتها ، فليس بشيء ولا قياس له .وأما الدوادي فهي أراجيح الصبيان ، وليس بشيء .