( أكل ) الهمزة والكاف واللام باب تكثر فروعه ، والأصل كلمة واحدة ، ومعناها التنقص . قال الخليل : الأكل معروف والأكلة مرة ، والأكلة اسم كاللقمة . ويقال : رجل أكول كثير الأكل . قال أبو عبيد : الأكلة جمع آكل ، يقال : " ما هم إلا أكلة رأس " . والأكيل : الذي يؤاكلك . والمأكل ما يؤكل ، كالمطعم . والمؤكل المطعم . وفي الحديث : . والمأكلة الطعمة . وما ذقت أكالا ، أي : ما يؤكل . والأكل - فيما ذكر لعن الله آكل الربا ومؤكله - : طعمة كانت الملوك تعطيها الأشراف كالقرى ، والجمع آكال . قال : ابن الأعرابي
جندك التالد الطريف من السا دات أهل القباب والآكال
[ ص: 123 ] قال أبو عبيد : يقال : " أكلتني ما لم آكل " أي ادعيته علي . والأكولة : الشاة ترعى للأكل لا للبيع والنسل ، يقولون : " مرعى ولا أكولة " أي : مال مجتمع لا منفق له . وأكيل الذئب : الشاة وغيرها إذا أردت معنى المأكول ، وسواء الذكر والأنثى ، وإذا أردت به اسما جعلتها أكيلة ذئب . قال أبو زيد : الأكيلة فريسة الأسد . وأكائل النخل : المحبوسة للأكل . والآكلة على فاعلة : الراعية ، ويقال : هي الإكلة . والأكلة ، على فعلة : الناقة ينبت وبر ولدها في بطنها يؤذيها ويأكلها . ويقال : ائتكلت النار : إذا اشتد التهابها; وائتكل الرجل : إذا اشتد غضبه . والجمرة تتأكل ، أي : تتوهج; والسيف يتأكل إثره . قال أوس : : إذا سل من جفن تأكل إثره على مثل مصحاة اللجين تأكلا
[ ص: 124 ] وفلان ذو أكلة في الناس : إذا كان يغتابهم . والأكل : حظ الرجل وما يعطاه من الدنيا . وهو ذو أكل ، وقوم ذوو آكال . وقال الأعشى :
حولي ذوو الآكال من وائل كالليل من باد ومن حاضر