فلاقى عليه من صباح مدمرا لناموسه من الصفيح سقائف
، قال الشيباني ، : المدمر الداخل في القترة . ويقال دمر القنفذ إذا دخل جحره . وقال ناس : المدمر الصائد يدخن بأوبار الإبل وغيرها حتى لا يجد الصيد ريحه . والذي عندنا أن المدمر هو الداخل قترته ، فإذا دخلها دخن . وليس المدمر من نعت المدخن ، والقياس لا يقتضيه . وقال الله تعالى : والأصمعي دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها . والدمار : الهلاك . ويقال إن التدمري : ضرب من اليرابيع . فإن كان صحيحا فهو القياس ، لأنه يدمر في جحرته .