ورأت بأن الشيب جا نبه البشاشة والبشاره
ويقال : بشرت فلانا أبشره تبشيرا ، وذلك يكون بالخير ، وربما حمل عليه غيره من الشر ، وأظن ذلك جنسا من التبكيت . فأما إذا أطلق الكلام إطلاقا فالبشارة بالخير والنذارة بغيره يقال : أبشرت الأرض : إذا أخرجت نباتها . ويقال : ما أحسن بشرة الأرض . ويقال : بشرت الأديم : إذا قشرت وجهه . وفلان مؤدم مبشر : إذا كان كاملا من الرجال ، كأنه جمع لين الأدمة وخشونة البشرة . ويقال : إن بحنة بن ربيعة ، زوج ابنته فقال لامرأته : " جهزيها فإنها المؤدمة المبشرة " .[ ص: 252 ] وحكى بعضهم أبشرت الأديم ، مثل بشرت . وتباشير الصبح أوائله; وكذلك أوائل كل شيء . ولا يكون منه فعل . والمبشرات الرياح التي تبشر بالغيث .