أقول لقوم في الكنيف تروحوا عشية بتنا عند ماوان ، رزح
ومن الباب كنفت فلانا وأكنفته . وكنفا الطائر : جناحاه ، لأنهما يسترانه . ومنه الكنف ، لأنه يستر ما فيه . وفي قول عمر لعبد الله بن مسعود : " كنيف ملئ علما " ، أراد به تصغير كنف . وناقة كنوف : يصيبها البرد ، فهي تستر بسائر الإبل . ويقال : حظرت للإبل حظيرة ، وكنفت لها وكنفتها أكنفها . فأما قولهم : كنفت عن الشيء : عدلت ، وإنشادهم : [ ص: 143 ]ليعلم ما فينا عن البيع كانف
فليس ذلك بملخص على القياس الذي ذكرناه ، وإنما المعنى عدلت عنه متواريا ومتسترا بغيره .