الحديث الثامن عشر : قال : أنس دخل رجل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أبيض الرأس واللحية فقال : ألست مسلما ؟ قال : بلى قال فاختضب - أخرجه أبو يعلى في مسنده ، ثنا الجراح بن مخلد ، ثنا إسماعيل بن عبد الحميد بن عبد الرحمن العجلي ، ثنا علي بن أبي سارة ، عن ثابت ، عن به . أنس
الحديث التاسع عشر : عن مرفوعا : أبي بن كعب من سرح رأسه ولحيته كل ليلة [ ص: 61 ] عوفي من أنواع البلاء ، أخرجه تمام في فوائده ، أنا إبراهيم بن محمد بن سنان ، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ، قالا : ثنا زكريا بن يحيى ، ثنا الفتح بن نصر بن عبد الرحمن الفارسي ، ثنا حسان بن غالب ، حدثني ، عن مالك بن أنس ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب به ، أبي بن كعب وحسان وثقه ابن يونس ، وحمل عنه ، وأخرجه ابن حبان أبو نعيم ، في تاريخ أصبهان من طريقه ، وقال : منكر بمرة ، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات .
الحديث العشرون : الرجل ليكون من أهل الصلاة والصيام والجهاد وما يجزى إلا على قدر عقله - أخرجه حديث أن في الأوسط ، الطبراني والعقيلي في الضعفاء ، في شعب الإيمان ، من حديث والبيهقي - وسنده ضعيف . ابن عمر
الحديث الحادي والعشرون : نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يمتشط أحدنا كل يوم - هذا أخرجه حديث عن بعض الصحابة أبو داود والنسائي والحاكم في السنن هكذا - وبهذا ومثله يستدل على أن الناجي لم يكن له من الحفظ نصيب . والبيهقي
الحديث الثاني والعشرون : حديث ابن عباس - أخرجه من سعادة المرء خفة لحيته الطبراني والخطيب - وضعفه - وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقيل " إن فيه تصحيفا ، وإنما هو " " حكاه خفة لحييه بذكر الله الخطيب .
الحديث الثالث والعشرون : في علي بن أبي طالب خيبر ، فطلعت بعدما غربت دعا الله أن يرد الشمس على ، هذا ثابت - وله طرق كثيرة - استوعبتها في التعقبات على موضوعات حديث " ابن الجوزي .
الحديث الرابع والعشرون : " من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار هذا أخرجه حديث : " أبو داود في سننه من حديث عبد الله بن حبشي ، وصححه في المختارة . الضياء المقدسي
وأخرجه في الأوسط ، وزاد في آخره : " الطبراني " وأخرجه يعني من سدر الحرم في سننه من حديث البيهقي ، ومن حديث جابر بن عبد الله عائشة ، ومن حديث عمرو بن أوس الثقفي ، ومن حديث علي ، ومن حديث معاوية بن حيدة ، ومن مرسل عروة وتكلم الناس على تأويل الحديث ، ومثل هذا لا يخفى على من له أدنى حفظ ، وقد أفردت فيه مؤلفا سميته رفع الخدر عن قطع السدر .
الحديث الخامس والعشرون : حديث سورة يس تدعى في التوراة المعمة قيل : وما المعمة ؟ قال : تعم صاحبها بخيري الدنيا والآخرة ، وتكابد عنه بلوى الدنيا وأهاويل [ ص: 62 ] الآخرة - أخرجه ابن الضريس في ، فضائل القرآن وابن مردويه في التفسير ، في شعب الإيمان ، والبيهقي والخطيب في تاريخه من حديث وسنده ضعيف ، وأخرجه أبي بكر الصديق الخطيب أيضا من حديث مثله . أنس
الحديث السادس والعشرون : من ولد له مولود فسماه محمدا حبا لي وتبركا ، كان هو ومولوده في الجنة " أخرجه حديث " ابن بكير في محمد . وأحمد من حديث فضل من اسمه أبي أمامة وسنده عندي على شرط الحسن .
الحديث السابع والعشرون : حديث " يا علي سألت الله أن يقدمك فأبى إلا تقديم أبي بكر " أخرجه في الأفراد ، الدارقطني والخطيب في تاريخيهما من حديث وابن عساكر علي وسنده ضعيف .
الحديث الثامن والعشرون : مرفوعا : أبي بن كعب عمر ، وأول من يسلم عليه ، وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة أول من يصافحه الحق - هذا أخرجه حديث في سننه ، ابن ماجه والحاكم في مستدركه ، في كامله وسنده ضعيف . وابن عدي
الحديث التاسع والعشرون : حديث " مر رجل فقالوا : هذا مجنون ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المجنون المقيم على معصية الله ، ولكن قولوا مصاب .
وأخرجه تمام في فوائده من حديث ، أبي هريرة وأبو بكر في الغيلانيات من حديث الشافعي . أنس
الحديث الثلاثون : حديث : جبريل تفاحة فانفلقت عن حوراء عيناء مرضية ، كأن مقاديم عينها أجنحة النسور ، فقلت : لمن أنت ؟ قالت : للخليفة المقتول ظلما دخلت الجنة فناولني عثمان بن عفان ، أخرجه في فضائل الصحابة ، خيثمة بن سليمان في الأوسط ، والطبراني والعقيلي في الضعفاء من حديث ، وأخرجه عقبة بن عامر الخطيب في تاريخه من حديث ، ومن حديث أنس ، وأخرجه ابن عمر في الكبير من حديث الطبراني أوس بن أوس الثقفي ، وأخرجه أبو يعلى من حديث وأسانيدها ضعيفة وأمثلها حديث شداد بن أوس عقبة .
الحديث الحادي والثلاثون : مرفوعا : جابر بن عبد الله إن الله تعالى يوكل بآكل الخل ملكين يستغفران له حتى يفرغ - أخرجه حديث ابن عساكر في تاريخه ، والديلمي في مسند الفردوس من طريقين عن عن الوليد بن مسلم زهير بن محمد عن عن محمد بن [ ص: 63 ] المنكدر جابر وهؤلاء ثقات معروفون ، غير أن الوليد يدلس التسوية ، وله طريق أخرى عن واهية ، أخرجها أنس ابن عساكر في تاريخه .
الحديث الثاني والثلاثون : حديث أبي ذر : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لعلي بن أبي طالب ، أخرجه أنت الصديق الأكبر ، وأنت الفاروق الذي تفرق بين الحق والباطل في مسنده ، وسنده ضعيف . البزار
الحديث الثالث والثلاثون : لعلي : أنت سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، أخرجه حديث أنه قال ، البزار وابن قانع في معجمه ، والباوردي في المعرفة ، والحاكم في المستدرك ، من حديث عبد الله بن أسعد بن زرارة عن أبيه - وسنده ضعيف .
الحديث الرابع والثلاثون : محمد رسول الله علي أخو رسول الله ، قبل أن تخلق السماوات والأرض بألفي عام مكتوب على باب الجنة - أخرجه حديث : في الأوسط وسنده ضعيف . الطبراني
الحديث الخامس والثلاثون : حديث : - أخرجه عليكم بالخضاب فإنه أهيب لعدوكم ، وأعجب إلى نسائكم في سننه من حديث ابن ماجه صهيب بلفظ : . إن أحسن ما اختضبتم به لهذا السواد أرغب إلى نسائكم ، وأهيب لكم في صدور عدوكم
الحديث السادس والثلاثون : عليكم بالحناء فإنه خضاب الإسلام ويصفي البصر ويذهب الصداع وإياكم والسواد - ورد مفرقا في عدة أحاديث . حديث :
الحديث السابع والثلاثون : إن الله تعالى خلق الجنة بيضاء وإن أحب الثياب إلى الله البيض - أخرجه حديث : ، ثنا الطبراني ، ثنا الحسن بن علي المعمري سليمان بن محمد المباركي ، ثنا أبو شهاب عن حمزة النصيبي ، عن عمرو بن دينار ، عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس . استوصوا بالمعزى خيرا ، فإنها مال رقيق أي ليس له صبر الضأن على الجفاء وشدة البرد ، وهو في الجنة ، وأحب المال إلى الله الضأن ، وعليكم بالبياض ، فإن الله خلق الجنة بيضاء ، فليلبسه أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم ، وإن دم الشاة البيضاء أعظم عند الله من دم السوداوين
[ ص: 64 ] الحديث الثامن والثلاثون : حديث : من عمل فرقة بين امرأة وزوجها ، الحديث - أخرجه في الأفراد من الدارقطني مرفوعا : ابن عباس من عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان في غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة ، وكان حقا على الله أن يضربه بصخرة من نار جهنم إلا أن يتوب ، وسنده ضعيف . حديث
الحديث التاسع والثلاثون : وعلي بابها أنا مدينة العلم أخرجه حديث : من حديث الترمذي علي ، والطبراني والحاكم وصححه من حديث وحسنه الحافظان : ابن عباس العلائي ، وابن حجر .
الحديث الأربعون : محمد ، وآل محمد ، واجز محمدا ما هو أهله ، أتعب سبعين كاتبا ألف صباح من قال ، اللهم صل على ، قال حديث : ثنا الطبراني أحمد بن رشدين ، ثنا هانئ بن المتوكل الإسكندراني ، ثنا معاوية بن صالح ، عن جعفر بن محمد ، عن عكرمة عن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ابن عباس محمدا عنا ما هو أهله ، أتعب سبعين كاتبا ألف صباح . من قال : جزى الله
حديث حذيفة : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة ، فلما انصرف قال : أين أبو بكر ؟ الحديث - وأخرجه في فوائده ، وقال أبو الحسن بن المهتدي بالله الذهبي في الميزان : إنه منكر ، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات . وما عدا ذلك من الأحاديث المسؤول عنها فمقطوع ببطلانه والله أعلم .