حدثنا
عمر بن أحمد بن عثمان ، ثنا
محمد بن مخلد ، ثنا
صالح بن محمد الرازي : بلغنا ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى : " أنه لما ولي القضاء ركب أول يوم للقضاء ، فاصطف له الناس ؛ لينظروا إليه قال : فقال مجنون من مجانين
أهل الكوفة : انظروا إلى من
nindex.php?page=treesubj&link=15105_19995_18476جمع الله له سرور الدنيا بخزي الآخرة . فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى : " لو قد سمعتها قبل أن ألي ما وليت لهم شيئا " .
حدثنا
أبو حامد بن جبلة ، قال : ثنا
محمد بن إسحاق الثقفي ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع ، قال : ثنا
جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب ، عن
عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : " أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهم " .
حدثنا
محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16999محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا
يزيد بن مهران ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، قال : رأيت
عبد الرحمن بن أبي ليلى محلوقا على المصطبة ، وهم
nindex.php?page=treesubj&link=19594_19576_19071يقولون له : العن الكذابين . وكان رجلا ضخما به ربو ، فقال : " اللهم العن الكذابين ، آه - ثم يسكت - علي ، وعبد الله بن الزبير ، والمختار " .
[ ص: 325 ] حدثنا
أبو حامد بن جبلة ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
سعيد بن بحر القراطيسي ، ثنا
حسين الجعفي ، عن
مجمع بن يحيى الأنصاري ، قال : دخل
عبد الرحمن بن أبي ليلى على
الحجاج ، فقال : " إذا أردتم رجلا يشتم
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان فها هو ذا . قال : فقلت له : إنه يمنعني من ذلك آيات في كتاب الله ثلاثة ؛ قال الله عز وجل : (?
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=8nindex.php?page=treesubj&link=31107_31104_31275للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) فكان
عثمان منهم ، (?
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=9والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ) إلى قوله (?
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=9المفلحون ) فكان منهم ، وقال عز وجل : (?
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=10والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) فكان منهم . فقال : " صدقت " .
حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
قتيبة ، ثنا
جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
المنهال ، عن
عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال :
nindex.php?page=treesubj&link=26777_29068 (? nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5سلام هي حتى مطلع الفجر ) . قال : " لا تعمل فيها الشياطين ، ولا يجوز فيها سحر ، ولا يحدث فيها شيء (?
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5سلام هي حتى مطلع الفجر ???.?.
حدثنا أبي
وأبو محمد بن حيان قالا : ثنا
إبراهيم محمد بن الحسن ، ثنا
أبو كريب ، ثنا
عثام بن علي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
عمرو بن مرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى ، في
nindex.php?page=treesubj&link=29655قوله تعالى : (? nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=21وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ) قال : "ما على أحدكم إذا ملى أن يقول : اكتب رحمك الله ، فيملي خيرا " .
أخبرنا
أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه ، ثنا
موسى بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة ، ثنا
شريك ، عن
مغيرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، عن
عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : " كان
nindex.php?page=treesubj&link=28807_33179_19737رجل من بني إسرائيل يعمل بمسحاة له ، فأصاب أباه فشجه ، فقال : لا تصحبني من فعل بأبي ما فعل ، فقطع يده . فبلغ ذلك بني إسرائيل ، ثم إن ابنة الملك أرادت أن تصلي في
بيت المقدس ، فقال : من يبعث بها ؟ قالوا : فلان . قال : فبعث إليه ، فقال : أعفني ، فقال : لا . قال : فأجلني إذا أياما . قال : فذهب فقطع
[ ص: 353 ] مذاكيره ، فلما برأ وضع مذاكيره في حق ثم جاء به وخاتمه عليه ، فقال : هذه وديعتي عندك فاحفظها . قال : ونزله الملك منزلا منزلا ، انزل يوم كذا كذا ، ويوم كذا كذا وكذا ، فإذا أتيت
بيت المقدس فأقم فيه كذا وكذا ، فإذا أقبلت فانزل يوم كذا كذا وكذا ، ويوم كذا كذا وكذا ، فوقت له وقتا معلوما ، فلما سار جعلت ابنة الملك لا ترتفع به ، تنزل حيث شاءت ، وترتحل متى شاءت ، وجعل إنما هو يحرسها وينام عندها ، فلما قدم عليه قالوا له : إنما كان ينام عندها ، فقال له الملك : خالفت أمري ؟ وأراد قتله ، فقال : اردد علي وديعتي ، فلما ردها فتح الحق وكشف عن مثل الراحة ، ففشى ذلك في بني إسرائيل ، قال : فمات قاض لهم فقالوا : من نجعل مكانه ؟ قالوا : فلان ، قال : فأبى ، فلم يزالوا به حتى قال : دعوني حتى أنظر في أمري . قال : فكحل عينيه بشيء حتى ذهب بصره ، قال : ثم جلس على القضاء ، قال : فقام ليلة فدعا الله فقال : اللهم إن كان هذا الذي صنعت لك رضى ، فاردد علي خلقي أحسن ما كان . قال : فأصبح وقد رد الله عليه بصره ومقلتيه أحسن ما كانتا ، ويده ومذاكيره " .
حَدَّثَنَا
عمر بن أحمد بن عثمان ، ثَنَا
محمد بن مخلد ، ثَنَا
صالح بن محمد الرازي : بَلَغَنَا ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابْنِ أَبِي لَيْلَى : " أَنَّهُ لَمَّا وَلِيَ الْقَضَاءَ رَكِبَ أَوَّلَ يَوْمٍ لِلْقَضَاءِ ، فَاصْطَفَّ لَهُ النَّاسُ ؛ لِيَنْظُرُوا إِلَيْهِ قَالَ : فَقَالَ مَجْنُونٌ مِنْ مَجَانِينِ
أَهْلِ الْكُوفَةِ : انْظُرُوا إِلَى مَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=15105_19995_18476جَمَعَ اللَّهُ لَهُ سُرُورَ الدُّنْيَا بِخِزْيِ الْآخِرَةِ . فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابْنُ أَبِي لَيْلَى : " لَوْ قَدْ سَمِعْتُهَا قَبْلَ أَنْ أَلِيَ مَا وَلِيتُ لَهُمْ شَيْئًا " .
حَدَّثَنَا
أبو حامد بن جبلة ، قَالَ : ثَنَا
محمد بن إسحاق الثقفي ، قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12289أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، قَالَ : ثَنَا
جرير ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16571عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ
عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قَالَ : " أَدْرَكْتُ عِشْرِينَ وَمِائَةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ " .
حَدَّثَنَا
محمد بن أحمد بن الحسن ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16999مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا
يزيد بن مهران ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ ، قَالَ : رَأَيْتُ
عبد الرحمن بن أبي ليلى مَحْلُوقًا عَلَى الْمِصْطَبَةِ ، وَهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=19594_19576_19071يَقُولُونَ لَهُ : الْعَنِ الْكَذَّابِينَ . وَكَانَ رَجُلًا ضَخْمًا بِهِ رَبْوٌ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ الْعَنِ الْكَذَّابِينَ ، آهْ - ثُمَّ يَسْكُتُ - علي ، وعبد الله بن الزبير ، والمختار " .
[ ص: 325 ] حَدَّثَنَا
أبو حامد بن جبلة ، ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا
سعيد بن بحر القراطيسي ، ثَنَا
حسين الجعفي ، عَنْ
مجمع بن يحيى الأنصاري ، قَالَ : دَخَلَ
عبد الرحمن بن أبي ليلى عَلَى
الحجاج ، فَقَالَ : " إِذَا أَرَدْتُمْ رَجُلًا يَشْتُمُ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَهَا هُوَ ذَا . قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّهُ يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ آيَاتٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ ؛ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (?
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=8nindex.php?page=treesubj&link=31107_31104_31275لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) فَكَانَ
عثمان مِنْهُمْ ، (?
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=9وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ ) إِلَى قَوْلِهِ (?
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=9الْمُفْلِحُونَ ) فَكَانَ مِنْهُمْ ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : (?
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=10وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) فَكَانَ مِنْهُمْ . فَقَالَ : " صَدَقْتَ " .
حَدَّثَنَا
إبراهيم بن عبد الله ، ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا
قتيبة ، ثَنَا
جرير ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ ، عَنِ
المنهال ، عَنْ
عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=26777_29068 (? nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) . قَالَ : " لَا تَعْمَلْ فِيهَا الشَّيَاطِينُ ، وَلَا يَجُوزُ فِيهَا سِحْرٌ ، وَلَا يَحْدُثُ فِيهَا شَيْءٌ (?
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ???.?.
حَدَّثَنَا أَبِي
وأبو محمد بن حيان قَالَا : ثَنَا
إبراهيم محمد بن الحسن ، ثَنَا
أبو كريب ، ثَنَا
عثام بن علي ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ ، عَنْ
عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29655قَوْلِهِ تَعَالَى : (? nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=21وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ) قَالَ : "مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا مَلَّى أَنْ يَقُولَ : اكْتُبْ رَحِمَكَ اللَّهُ ، فَيُمْلِي خَيْرًا " .
أَخْبَرَنَا
أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم فِي كِتَابِهِ ، ثَنَا
موسى بن إسحاق ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16544عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا
شريك ، عَنْ
مغيرة ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ ، عَنْ
عبد الرحمن بن أبي ليلى قَالَ : " كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=28807_33179_19737رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُ بِمِسْحَاةٍ لَهُ ، فَأَصَابَ أَبَاهُ فَشَجَّهُ ، فَقَالَ : لَا تَصْحَبُنِي مَنْ فَعَلَ بِأَبِي مَا فَعَلَ ، فَقَطَعَ يَدَهُ . فَبَلَغَ ذَلِكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، ثُمَّ إِنِ ابْنَةَ الْمَلِكِ أَرَادَتْ أَنْ تُصَلِّيَ فِي
بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَقَالَ : مَنْ يَبْعَثُ بِهَا ؟ قَالُوا : فُلَانٌ . قَالَ : فَبَعَثَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : أَعْفِنِي ، فَقَالَ : لَا . قَالَ : فَأَجِّلْنِي إِذًا أَيَّامًا . قَالَ : فَذَهَبَ فَقَطَعَ
[ ص: 353 ] مَذَاكِيرَهُ ، فَلَمَّا بَرِأَ وَضَعَ مَذَاكِيرَهُ فِي حُقٍّ ثُمَّ جَاءَ بِهِ وَخَاتَمُهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : هَذِهِ وَدِيعَتِي عِنْدَكَ فَاحْفَظْهَا . قَالَ : وَنَزَّلَهُ الْمَلِكُ مَنْزِلًا مَنْزِلًا ، انْزِلْ يَوْمَ كَذَا كَذَا ، وَيَوْمَ كَذَا كَذَا وَكَذَا ، فَإِذَا أَتَيْتَ
بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَأَقِمْ فِيهِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِذَا أَقْبَلْتَ فَانْزِلْ يَوْمَ كَذَا كَذَا وَكَذَا ، وَيَوْمَ كَذَا كَذَا وَكَذَا ، فَوَقَّتَ لَهُ وَقْتًا مَعْلُومًا ، فَلَمَّا سَارَ جَعَلَتِ ابْنَةُ الْمَلِكِ لَا تَرْتَفِعُ بِهِ ، تَنْزِلُ حَيْثُ شَاءَتْ ، وَتَرْتَحِلُ مَتَى شَاءَتْ ، وَجَعَلَ إِنَّمَا هُوَ يَحْرُسُهَا وَيَنَامُ عِنْدَهَا ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ قَالُوا لَهُ : إِنَّمَا كَانَ يَنَامُ عِنْدَهَا ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : خَالَفْتَ أَمْرِي ؟ وَأَرَادَ قَتْلَهُ ، فَقَالَ : ارْدُدْ عَلَيَّ وَدِيعَتِي ، فَلَمَّا رَدَّهَا فَتَحَ الْحُقَّ وَكَشَفَ عَنْ مِثْلِ الرَّاحَةِ ، فَفَشَى ذَلِكَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، قَالَ : فَمَاتَ قَاضٍ لَهُمْ فَقَالُوا : مَنْ نَجْعَلُ مَكَانَهُ ؟ قَالُوا : فُلَانٌ ، قَالَ : فَأَبَى ، فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى قَالَ : دَعُونِي حَتَّى أَنْظُرَ فِي أَمْرِي . قَالَ : فَكَحَّلَ عَيْنَيْهِ بِشَيْءٍ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهُ ، قَالَ : ثُمَّ جَلَسَ عَلَى الْقَضَاءِ ، قَالَ : فَقَامَ لَيْلَةً فَدَعَا اللَّهَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُ لَكَ رِضًى ، فَارْدُدْ عَلَيَّ خَلْقِي أَحْسَنَ مَا كَانَ . قَالَ : فَأَصْبَحَ وَقَدْ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَمُقْلَتَيْهِ أَحْسَنَ مَا كَانَتَا ، وَيَدَهُ وَمَذَاكِيرَهُ " .