حدثنا محمد بن علي ، ثنا ، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة إبراهيم ، حدثني أبي ، عن جدي قال : لا يحمل على البريد إلا في حاجة المسلمين عمر بن عبد العزيز ، وكتب إلى عامل له يشتري له عسلا ولا يسخر فيه شيئا ، وأن عامله حمله على مركبة من البريد ، فلما أتى قال : على ما حمله ؟ قالوا : على البريد ، فأمر بذلك العسل [ ص: 294 ] فبيع وجعل ثمنه في بيت مال المسلمين ، وقال : أفسدت علينا عسلك . كان
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، ثنا ، ثنا عبد الأعلى بن حماد أبو عوانة ، عن خالد بن أبي الصلت ، قال : بماء قد سخن في فحم الإمارة ، فكرهه ولم يتوضأ به عمر بن عبد العزيز . أتي
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا أبو المليح ، عن ، قال : ميمون بن مهران تفاح وفاكهة ، فردها عمر بن عبد العزيز ، وقال : لا أعلمن أنكم قد بعثتم إلى أحد من أهل عملي بشيء ، قيل له : ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ؟ قال : بلى ولكنها لنا ولمن بعدنا رشوة . أهدي إلى
حدثنا حبيب بن الحسن ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا ، ثنا الهيثم بن خارجة إسماعيل ، عن عمرو بن مهاجر قال : اشتهى عمر تفاحا ، فقال : لو أن عندنا شيئا من تفاح فإنه طيب ؟ فقام رجل من أهله فأهدى إليه تفاحا ، فلما جاء به الرسول قال : ما أطيبه وأطيب ريحه وأحسنه ، ارفع يا غلام واقرأ على فلان السلام ، وقل له : إن هديتك قد وقعت عندنا بحيث تحب ، قال عمرو بن مهاجر : فقلت له : يا أمير المؤمنين ، ابن عمك رجل من أهل بيتك ، وقد بلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة ، قال : . إن الهدية كانت للنبي صلى الله عليه وسلم هدية ، وهي لنا رشوة