حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا ، ثنا بشر بن موسى أبو عبد الرحمن المقري ، ثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال العدوي ، عن أبي الضيف ، عن كعب ، أنه قال :إن حتى إذا كادوا أن يخرقوه قالوا : نرجع إليه غدا فنفرغ منه ، قال : فيرجعون إليه وقد عاد كما [ ص: 24 ] كان فإذا بلغ الأمر ألقي على بعض ألسنتهم أن يقولوا : نرجع إن شاء الله غدا فنفرغ منه ، قال : فيرجعون إليه وهو كما تركوه فيخرقونه ، فيأتي أولهم البحيرة فيشربون ما فيها من ماء ويأتي أوسطهم عليها فيلحسون ما كان فيها من طين ويأتي آخرهم عليها فيقولون : قد كان ههنا مرة ماء ، ثم يرمون بنبالهم نحو السماء فيقولون : قد قهرنا من في الأرض وظهرنا على من في السماء ، قال : فيبعث الله تعالى عليهم دودا يقال لها : النغف فتأخذهم في أقفائهم فيقتلهم النغف حتى تنتن الأرض من ريحهم ، ثم يبعث الله عليهم طيرا فتنقل أبدانهم إلى البحر ، فيرسل الله السماء أربعين فتنبت الأرض حتى إن الرمانة لتشبع السكن ، قيل يأجوج ومأجوج ينقرون بمناقيرهم السد لكعب : ما السكن ؟ قال : أهل البيت ، قال : ثم يسمعون ذا السويقتين الحبشي قد بعث يغزو البيت ، قال : فيبعث المسلمون طليعة نحوه بين السبع وبين الثمان فلا يكون لهم أن يصلوا إلى الحبشي ولا يكون لهم أن يرجعوا إلى أصحابهم ، فيبعث الله ريحا طيبة يمانية فتكفت روح كل مسلم وإن كان في صخرة ، ويبقى هباء من الناس يحسبون أنهم على شيء وليسوا على شيء ، ثم ذكر كعب حمل الفرس إلى نتاجها ، ثم قال : من تكلف بعد هذا شيئا فهو متكلف .
حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن عطاء ، ثنا عمر بن أحمد السني ، ثنا أبو شرحبيل الحمصي ابن أخي ابن اليمان ، ثنا أبو المغيرة ، ثنا صفوان بن عمر ، وحدثني شريح بن عبيد ، أن كعبا ، كان يقول : : صنف أجسامهم كالأوز ، وصنف أربعة أذرع طولا وأربعة أذرع عرضا ، وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون الأخرى ويأكلون مشايم نسائهم . خلق يأجوج ومأجوج على ثلاثة أصناف
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عبد الرحمن بن حاتم المرادي ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا أبو المغيرة ، ثنا ، عن إسماعيل بن عياش أبي بكر بن أبي مريم الغساني [ قال :حدثنا أشياخنا ، عن كعب : أن التنين ، يكون حية فيؤذي أهل الأرض فيلقيه الله من البر إلى البحر فإذا صاحت دواب البحر منه بعث الله إليه من ينقله من البحر إلى البر إلى فيجعله رزقا لهم . حدثنا يأجوج ومأجوج سليمان ، ثنا عبد الرحمن ، ثنا نعيم ، ثنا ، بقية بن الوليد وأبو المغيرة ، عن أبي بكر بن أبي [ ص: 25 ] مريم ] عن ، عن أبي الزاهرية كعب ، قال : يمكث الناس بعد يأجوج ومأجوج في الرخاء والخصب والدعة عشر سنين ، حتى إن الرجلين ليحملان الرمانة الواحدة ويحملان ما بينهما العنقود الواحد من العنب ، فيمكثون على ذلك عشر سنين ، ثم ثم يبقى الناس بعد ذلك يتهارجون كما يتهارج الحمر في المروج حتى يأتيهم أمر الله والساعة وهم على ذلك . يبعث الله ريحا طيبة فلا تدع مؤمنا إلا قبضت روحه
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم نعيم بن حماد ، ثنا بقية ، وأبو المغيرة ، عن ، عن صفوان بن عمرو شريح بن عبيد ، عن كعب ، قال : حتى تكون أصعب من ظهر برذون الصعب ، ثم تميل بكم ميلة حتى تظنون أنها منكفئة حتى يعتق الناس أرقاءهم ، ثم تسكن زمانا حتى يندم من أعتق على ما أعتق ، ثم تميل بكم ميلة أخرى حتى يقول قائل من الناس : ربنا نعتق نعتق ، فيقول الله : " كذبتم بل أنا أعتق " . لتستصعبن الأرض بأهلها
حدثنا سليمان ، ثنا عبد الرحمن ، ثنا نعيم ، ثنا ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن أبي المنهال ، عن أبي زياد ، عن كعب ، قال : إن الله تعالى وهب لإسماعيل - عليه السلام - من صلبه اثني عشر قيما أفضلهم أبو بكر وعمر وعثمان . وخيرهم
حدثنا سليمان ، ثنا عبد الرحمن ، ثنا نعيم ، ثنا ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني ، عن كعب ، قال : ، ثم خلافة ورحمة ، ثم سلطان ورحمة ، ثم ملك وجبرية ، فإذا كان ذلك كذلك فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها . أول هذه الأمة نبوة ورحمة
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عبد الرحمن ، ثنا نعيم ، ثنا عثمان بن كثير ، عن محمد بن مهاجر ، عن العباس بن سالم ، حدثني عمر بن ربيعة ، حدثني مغيث الأوزاعي ، أن - رضي الله تعالى عنه - أرسل إلى عمر بن الخطاب كعب فقال له : يا كعب ؟ قال : خليفة قرن من حديد لا يخاف في الله [ ص: 26 ] لومة لائم ، ثم خليفة تقتله أمته ظالمين له ، ثم يقع البلاء بعده . كيف تجد نعتي في التوراة
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، في كتابه ، ثنا ، ثنا أحمد بن منيع ابن المبارك ، عن خالد ، عن أبي قلابة ، عن كعب ، قال : إن . الله تعالى يقول : إني أنا شيخ وأداوي
أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، في كتابه ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا ، ثنا حاجب بن الوليد ، عن بقية بن الوليد ، عن محمد بن زياد الألهاني كعب : دخل عليه وهو مريض فقيل له : كيف تجدك يا أبا إسحاق ؟ قال : فإن قبض على هذه الحال فإلى رحيم ، وإن يعافه ينشئ خلقا لا ذنب له . جسد أخذ بذنبه
حدثنا الحسين بن محمد بن علي ، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن إدريس ، ثنا ، ثنا هارون بن إسحاق محمد بن عبد الوهاب ، عن مسعر ، عن مصعب ، عن أبيه ، عن كعب ، قال : كان داود - عليه السلام - يستقبل الليل والنهار ويقول : ، اللهم اجعل لي سهما في كل حسنة نزلت من السماء إلى الأرض ، ثلاث مرات . اللهم خلصني اليوم من كل مصيبة نزلت من السماء إلى الأرض
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري جعفر بن سليمان ، ثنا ، عن أبو عمران الجوني عبد الله بن رباح ، عن كعب ، قال : إن إبراهيم - عليه السلام - شكا إلى الله - عز وجل - فقال : يا ، قال : فبعث الله عز وجل ملائكة يصلون معه ويكونون معه . رب إنه ليحزنني أن لا أرى أحدا في الأرض يعبدك غيري
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا محمد بن سهل ، ثنا ، ثنا عبد الله بن عمر ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن إسماعيل بن عياش أبي سلمة الصنعاني ، عن كعب ، قال : ، فعليكم بالصمت فإنه رعة حسنة ، وقلة وزر ، وخفة من الذنوب ، فاحصوا باب الحكيم فإن بابه الصبر ، وإن الله تعالى يبغض الضحاك من غير عجب ، والمشاء إلى غير أرب ، قلة المنطق حكمة ، واعلموا أن كلمة الحكمة ضالة المسلم ، ويحب الوالي الذي يكون كراع لا يغفل عن رعيته ، [ ص: 27 ] وإن رفعه ذهاب رواته . وعليكم بالعلم قبل أن يرفع
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا إبراهيم بن نائلة ، ثنا ، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي معتمر ، عن أبيه ، عن أبي سليمان ، عن كعب ، قال : إبراهيم إلا وثاقه . ما أحرقت النار من