المسألة السابعة :
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني رحمه الله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=34080_34077_20824اللغة فعلة من لغوت أي : تكلمت وأصلها لغوة ككرة وقلة فإن لاماتها كلها واوات بدليل قولهم : كروت بالكرة ، وقلوت بالقلة ، وقيل فيه : لغى يلغي إذا هذى ، ومنه قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72وإذا مروا باللغو مروا كراما ) قلت : إن
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني قد اعتبر الاشتقاق الأكبر في الكلمة والقول ولم يعتبره ههنا ، وهو حاصل فيه فالأول " ل غ و " ومنه اللغة ومنه أيضا الكلام اللغو ، والعمل اللغو ، والثاني " ل و غ " ويبحث عنه ، والثالث " غ ل و " ومنه يقال : لفلان غلو في كذا ، ومنه الغلوة ، والرابع " غ و ل " ومنه قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47لا فيها غول ) ، والخامس " و غ ل " ومنه يقال : فلان أوغل في كذا ، والسادس " و ل غ " ومنه يقال : ولغ الكلب في الإناء ويشبه أن يكون القدر المشترك بين الكل هو الإمعان في الشيء والخوض التام فيه .
الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ :
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابْنُ جِنِّي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=34080_34077_20824اللُّغَةُ فُعْلَةٌ مِنْ لَغَوْتُ أَيْ : تَكَلَّمْتُ وَأَصْلُهَا لُغْوَةٌ كَكُرَةٍ وَقُلَةٍ فَإِنَّ لَامَاتِهَا كُلَّهَا وَاوَاتٌ بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ : كَرَوْتُ بِالْكُرَةِ ، وَقَلَوْتُ بِالْقُلَةِ ، وَقِيلَ فِيهِ : لَغَى يَلْغِي إِذَا هَذَى ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=72وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ) قُلْتُ : إِنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابْنَ جِنِّي قَدِ اعْتَبَرَ الِاشْتِقَاقَ الْأَكْبَرَ فِي الْكَلِمَةِ وَالْقَوْلِ وَلَمْ يَعْتَبِرْهُ هَهُنَا ، وَهُوَ حَاصِلٌ فِيهِ فَالْأَوَّلُ " ل غ و " وَمِنْهُ اللُّغَةُ وَمِنْهُ أَيْضًا الْكَلَامُ اللَّغْوُ ، وَالْعَمَلُ اللَّغْوُ ، وَالثَّانِي " ل و غ " وَيُبْحَثُ عَنْهُ ، وَالثَّالِثُ " غ ل و " وَمِنْهُ يُقَالُ : لِفُلَانٍ غُلُوٌّ فِي كَذَا ، وَمِنْهُ الْغَلْوَةُ ، وَالرَّابِعُ " غ و ل " وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=47لَا فِيهَا غَوْلٌ ) ، وَالْخَامِسُ " و غ ل " وَمِنْهُ يُقَالُ : فُلَانٌ أَوْغَلَ فِي كَذَا ، وَالسَّادِسُ " و ل غ " وَمِنْهُ يُقَالُ : وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الْإِنَاءِ وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْقَدْرُ الْمُشْتَرَكُ بَيْنَ الْكُلِّ هُوَ الْإِمْعَانُ فِي الشَّيْءِ وَالْخَوْضُ التَّامُّ فِيهِ .