النكتة الرابعة عشرة : لقائل أن يقول : لم لم يقل : " أعوذ بالملائكة " مع أن أدون ملك من الملائكة يكفي في دفع الشيطان ؟
nindex.php?page=treesubj&link=28798_28799_34077فما السبب في أن جعل ذكر هذا الكلب في مقابلة ذكر الله تعالى ؟ وجوابه كأنه تعالى يقول : عبدي إنه يراك وأنت لا تراه ، بدليل قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=27إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) [ الأعراف : 27 ] وإنما نفذ كيده لأنه يراكم وأنتم لا ترونه ، فتمسكوا بمن يرى الشيطان ولا يراه الشيطان ، وهو الله سبحانه وتعالى فقولوا : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) .
النُّكْتَةُ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ : لِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ : لِمَ لَمْ يَقُلْ : " أَعُوذُ بِالْمَلَائِكَةِ " مَعَ أَنَّ أَدْوَنَ مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَكْفِي فِي دَفْعِ الشَّيْطَانِ ؟
nindex.php?page=treesubj&link=28798_28799_34077فَمَا السَّبَبُ فِي أَنَّ جَعْلَ ذِكْرِ هَذَا الْكَلْبِ فِي مُقَابَلَةِ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى ؟ وَجَوَابُهُ كَأَنَّهُ تَعَالَى يَقُولُ : عَبْدِي إِنَّهُ يَرَاكَ وَأَنْتَ لَا تَرَاهُ ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=27إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ) [ الْأَعْرَافِ : 27 ] وَإِنَّمَا نَفَذَ كَيْدُهُ لِأَنَّهُ يَرَاكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَرَوْنَهُ ، فَتَمَسَّكُوا بِمَنْ يَرَى الشَّيْطَانَ وَلَا يَرَاهُ الشَّيْطَانُ ، وَهُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَقُولُوا : ( أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) .