المسألة الثامنة :
nindex.php?page=treesubj&link=34077لم يقرأ أحد " الله " بالإمالة إلا قتيبة في بعض الروايات انتهى .
المسألة التاسعة : تشديد الراء من قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرحمن الرحيم " لأجل إدغام لام التعريف في الراء ، ولا خلاف بين القراء في لزوم إدغام لام التعريف في اللام ، وفي ثلاثة عشر حرفا سواه وهي : الصاد والضاد والسين والشين والدال والذال والراء والزاي والطاء والظاء والتاء والثاء والنون انتهى ، كقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر ) [ التوبة : 112 ] والعلة الموجبة لجواز هذا الإدغام قرب المخرج ، فإن اللام
[ ص: 93 ] وكل هذه الحروف المذكورة مخرجها من طرف اللسان وما يقرب منه ، فحسن الإدغام ولا خلاف بين القراء في امتناع إدغام لام التعريف فيما عدا هذه الثلاثة عشر كقوله : " العابدون الحامدون الآمرون بالمعروف " كلها بالإظهار ، وإنما لم يجز الإدغام فيها لبعد المخرج ، فإنه إذا بعد مخرج الحرف الأول عن مخرج الحرف الثاني ثقل النطق بهما دفعة فوجب تمييز كل واحد منهما عن الآخر ، بخلاف الحرفين اللذين يقرب مخرجاهما ؛ لأن التمييز بينهما مشكل صعب .
المسألة العاشرة : أجمعوا على أنه
nindex.php?page=treesubj&link=34077لا يمال لفظ " nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرحمن " وفي جواز إمالته قولان للنحويين أحدهما : أنه يجوز ولعله قول
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه ، وعلة جوازه انكسار النون بعد الألف ، والقول الثاني وهو الأظهر عند النحويين ، أنه لا يجوز .
المسألة الحادية عشرة : أجمعوا على أن إعراب "
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرحمن الرحيم " هو الجر لكونهما صفتين للمجرور الأول إلا أن الرفع والنصب جائزان فيهما بحسب النحو ، أما الرفع فعلى تقدير بسم الله هو الرحمن الرحيم ، وأما النصب فعلى تقدير بسم الله أعني الرحمن الرحيم .
الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=34077لَمْ يَقْرَأْ أَحَدٌ " اللَّهِ " بِالْإِمَالَةِ إِلَّا قُتَيْبَةُ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ انْتَهَى .
الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ : تَشْدِيدُ الرَّاءِ مِنْ قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " لِأَجْلِ إِدْغَامِ لَامِ التَّعْرِيفِ فِي الرَّاءِ ، وَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْقُرَّاءِ فِي لُزُومِ إِدْغَامِ لَامِ التَّعْرِيفِ فِي اللَّامِ ، وَفِي ثَلَاثَةَ عَشَرَ حَرْفًا سِوَاهُ وَهِيَ : الصَّادُ وَالضَّادُ وَالسِّينُ وَالشِّينُ وَالدَّالُ وَالذَّالُ وَالرَّاءُ وَالزَّايُ وَالطَّاءُ وَالظَّاءُ وَالتَّاءُ وَالثَّاءُ وَالنُّونُ انْتَهَى ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ ) [ التَّوْبَةِ : 112 ] وَالْعِلَّةُ الْمُوجِبَةُ لِجَوَازِ هَذَا الْإِدْغَامِ قُرْبُ الْمَخْرَجِ ، فَإِنَّ اللَّامَ
[ ص: 93 ] وَكُلَّ هَذِهِ الْحُرُوفِ الْمَذْكُورَةِ مَخْرَجُهَا مِنْ طَرْفِ اللِّسَانِ وَمَا يَقْرُبُ مِنْهُ ، فَحَسُنَ الْإِدْغَامُ وَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْقُرَّاءِ فِي امْتِنَاعِ إِدْغَامِ لَامِ التَّعْرِيفِ فِيمَا عَدَا هَذِهِ الثَّلَاثَةَ عَشَرَ كَقَوْلِهِ : " الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ " كُلُّهَا بِالْإِظْهَارِ ، وَإِنَّمَا لَمْ يَجُزِ الْإِدْغَامُ فِيهَا لِبُعْدِ الْمَخْرَجِ ، فَإِنَّهُ إِذَا بَعُدَ مَخْرَجُ الْحَرْفِ الْأَوَّلِ عَنْ مَخْرَجِ الْحَرْفِ الثَّانِي ثَقُلَ النُّطْقُ بِهِمَا دَفْعَةً فَوَجَبَ تَمْيِيزُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنِ الْآخَرِ ، بِخِلَافِ الْحَرْفَيْنِ اللَّذَيْنِ يَقْرُبُ مَخْرَجَاهُمَا ؛ لِأَنَّ التَّمْيِيزَ بَيْنَهُمَا مُشْكِلٌ صَعْبٌ .
الْمَسْأَلَةُ الْعَاشِرَةُ : أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=34077لَا يُمَالُ لَفْظُ " nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرَّحْمَنِ " وَفِي جَوَازِ إِمَالَتِهِ قَوْلَانِ لِلنَّحْوِيِّينَ أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ يَجُوزُ وَلَعَلَّهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ ، وَعِلَّةُ جَوَازِهِ انْكِسَارُ النُّونِ بَعْدَ الْأَلِفِ ، وَالْقَوْلُ الثَّانِي وَهُوَ الْأَظْهَرُ عِنْدَ النَّحْوِيِّينَ ، أَنَّهُ لَا يَجُوزُ .
الْمَسْأَلَةُ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ : أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ إِعْرَابَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " هُوَ الْجَرُّ لِكَوْنِهِمَا صِفَتَيْنِ لِلْمَجْرُورِ الْأَوَّلِ إِلَّا أَنَّ الرَّفْعَ وَالنَّصْبَ جَائِزَانِ فِيهِمَا بِحَسَبِ النَّحْوِ ، أَمَّا الرَّفْعُ فَعَلَى تَقْدِيرِ بِسْمِ اللَّهِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، وَأَمَّا النَّصْبُ فَعَلَى تَقْدِيرِ بِسْمِ اللَّهِ أَعْنِي الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ .