المسألة السابعة : nindex.php?page=treesubj&link=28973قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187أحل لكم ليلة الصيام الرفث ) يقتضي حصول الحل في جميع الليل لأن " ليلة " نصب على الظرف ، وإنما يكون الليل ظرفا للرفث لو كان الليل كله مشغولا بالرفث ، وإلا لكان ظرف ذلك الرفث بعض الليل لا كله ، فعلى هذا النسخ حصل بهذا اللفظ ، وأما الذي بعده في قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ) فذاك يكون كالتأكيد لهذا النسخ ، وأما الذي يقول : إن قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187أحل لكم ليلة الصيام الرفث ) يفيد حل الرفث في الليل ، فهذا القدر لا يقتضي حصول النسخ به فيكون الناسخ هو قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187وكلوا واشربوا ) .

الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ : nindex.php?page=treesubj&link=28973قَوْلُهُ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ ) يَقْتَضِي حُصُولَ الْحِلِّ فِي جَمِيعِ اللَّيْلِ لِأَنَّ " لَيْلَةَ " نُصِبَ عَلَى الظَّرْفِ ، وَإِنَّمَا يَكُونُ اللَّيْلُ ظَرْفًا لِلرَّفَثِ لَوْ كَانَ اللَّيْلُ كُلُّهُ مَشْغُولًا بِالرَّفَثِ ، وَإِلَّا لَكَانَ ظَرْفُ ذَلِكَ الرَّفَثِ بَعْضَ اللَّيْلِ لَا كُلَّهُ ، فَعَلَى هَذَا النَّسْخُ حَصَلَ بِهَذَا اللَّفْظِ ، وَأَمَّا الَّذِي بَعْدَهُ فِي قَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ) فَذَاكَ يَكُونُ كَالتَّأْكِيدِ لِهَذَا النَّسْخِ ، وَأَمَّا الَّذِي يَقُولُ : إِنَّ قَوْلَهُ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ ) يُفِيدُ حِلَّ الرَّفَثِ فِي اللَّيْلِ ، فَهَذَا الْقَدْرُ لَا يَقْتَضِي حُصُولَ النَّسْخِ بِهِ فَيَكُونُ النَّاسِخُ هُوَ قَوْلُهُ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187وَكُلُوا وَاشْرَبُوا ) .