المسألة الخامسة :
nindex.php?page=treesubj&link=34080_34077_20830لفظ الكلمة جاء في القرآن لمفهومين آخرين :
أحدهما : يقال
لعيسى كلمة الله إما
[ ص: 25 ] لأنه حدث بقوله " كن " أو لأنه حدث في زمان قليل ، كما تحدث الكلمة كذلك .
والثاني : أنه تعالى سمى أفعاله كلمات ، كما قال تعالى في الآية الكريمة : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=109قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ) والسبب فيه الوجهان المذكوران فيما تقدم والله أعلم .
الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=34080_34077_20830لَفْظُ الْكَلِمَةِ جَاءَ فِي الْقُرْآنِ لِمَفْهُومَيْنِ آخَرَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : يُقَالُ
لِعِيسَى كَلِمَةُ اللَّهِ إِمَّا
[ ص: 25 ] لِأَنَّهُ حَدَثَ بِقَوْلِهِ " كُنْ " أَوْ لِأَنَّهُ حَدَثَ فِي زَمَانٍ قَلِيلٍ ، كَمَا تَحْدُثُ الْكَلِمَةُ كَذَلِكَ .
وَالثَّانِي : أَنَّهُ تَعَالَى سَمَّى أَفْعَالَهُ كَلِمَاتٍ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=109قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي ) وَالسَّبَبُ فِيهِ الْوَجْهَانِ الْمَذْكُورَانِ فِيمَا تَقَدَّمَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .