قال
المصنف رحمه الله تعالى (
nindex.php?page=treesubj&link=3275_3276والمستحب لمن وجب عليه الحج بنفسه أو بغيره أن يقدمه لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48فاستبقوا الخيرات } ولأنه إذا أخره عرضه للفوات بحوادث الزمان ، ويجوز أن يؤخره من سنة إلى سنة ; لأن فريضة الحج نزلت سنة ست ، وأخر النبي صلى الله عليه وسلم الحج إلى سنة عشر من غير عذر ، فلو لم يجز التأخير لما أخره )
قَالَ
الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى (
nindex.php?page=treesubj&link=3275_3276وَالْمُسْتَحَبُّ لِمَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْحَجُّ بِنَفْسِهِ أَوْ بِغَيْرِهِ أَنْ يُقَدِّمَهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ } وَلِأَنَّهُ إذَا أَخَّرَهُ عَرَّضَهُ لِلْفَوَاتِ بِحَوَادِثِ الزَّمَانِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُؤَخِّرَهُ مِنْ سَنَةٍ إلَى سَنَةٍ ; لِأَنَّ فَرِيضَةَ الْحَجِّ نَزَلَتْ سَنَةَ سِتٍّ ، وَأَخَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَّ إلَى سَنَةِ عَشْرٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ ، فَلَوْ لَمْ يَجُزْ التَّأْخِيرُ لَمَا أَخَّرَهُ )