قال المصنف - رحمه الله تعالى - ( لما روى والمستحب أن يذبح بسكين حاد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { شداد بن أوس } فإن إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته حل لما ذكرناه من حديث ذبح بحجر محدد أو ليطة في المرأة التي كسرت حجرا فذبحت بها شاة ، ولما روي { كعب بن مالك قال : يا رسول الله إنا نرجو أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى أفنذبح بالقصب ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا ، ليس السن والظفر ، وسأخبركم عن ذلك أما السن فعظم ، وأما الظفر فمدى رافع بن خديج الحبشة } فإن ذبح بسن أو ظفر لم يحل لحديث أن ) . رافع بن خديج