( 871 ) فصل
nindex.php?page=treesubj&link=1898 : ولا يقوم الركوع مقام السجود ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : يقوم مقامه استحبابا ، لقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24وخر راكعا وأناب } ولنا ، أنه سجود مشروع ، فلا يقوم مقامه الركوع ، كسجود الصلاة ، والآية المراد بها السجود ، لأنه قال : ( وخر ) ولا يقال للراكع : خر ، وإنما روي عن
داود عليه السلام السجود لا الركوع ، إلا أنه عبر عنه بالركوع ، على أن سجدة " ص " ليست من عزائم السجود ولو قدر أن
داود ركع حقيقة لم يكن فيه حجة ; لأن
داود إنما فعل ذلك توبة ، لا لسجود التلاوة
( 871 ) فَصْلٌ
nindex.php?page=treesubj&link=1898 : وَلَا يَقُومُ الرُّكُوعُ مَقَامَ السُّجُودِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ : يَقُومُ مَقَامَهُ اسْتِحْبَابًا ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ } وَلَنَا ، أَنَّهُ سُجُودٌ مَشْرُوعٌ ، فَلَا يَقُومُ مَقَامَهُ الرُّكُوعُ ، كَسُجُودِ الصَّلَاةِ ، وَالْآيَةُ الْمُرَادُ بِهَا السُّجُودُ ، لِأَنَّهُ قَالَ : ( وَخَرَّ ) وَلَا يُقَالُ لِلرَّاكِعِ : خَرَّ ، وَإِنَّمَا رُوِيَ عَنْ
دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَامُ السُّجُودُ لَا الرُّكُوعُ ، إلَّا أَنَّهُ عَبَّرَ عَنْهُ بِالرُّكُوعِ ، عَلَى أَنَّ سَجْدَةَ " ص " لَيْسَتْ مِنْ عَزَائِمِ السُّجُودِ وَلَوْ قُدِّرَ أَنَّ
دَاوُد رَكَعَ حَقِيقَةً لَمْ يَكُنْ فِيهِ حُجَّةٌ ; لِأَنَّ
دَاوُد إنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ تَوْبَةً ، لَا لِسُجُودِ التِّلَاوَةِ