الأول: مجالات التفاعل الحضاري المحظورة:
ليس للعقل البشري القاصر أن يحدد للبشرية مجالات التفاعل الحضاري، المحظورة منها والجائزة؛ لأن العقل البشري قاصر عن إدراك الأشياء الغيبية، وإدراك المصالح العامة في جميع الأزمنة والأمكنة، وإن كان يدرك المصالح الجزئية في بعض الأشياء في زمن معين وفي مكان محدد.
وعند التأمل في منهج التربية الإسلامية يتضح أن مجالات التفاعل الحضاري المحظورة تتمحور حول ثلاثة مرتكزات رئيسة هي: العقائد؛ العبادات؛ والعادات والشعائر العامة. [ ص: 61 ]