( قال ) : ويكره للصائم ولا يفطره ; لأن مضغ العلك ، يدبغ المعدة ويشهي الطعام ولم يأن له فهو اشتغال بما لا يفيد ، والناظر إليه من بعد يظن أنه يتناول شيئا فيتهمه ولا يأمن أن يدخل شيئا منه حلقه فيكون معرضا صومه للفساد ، ولكن لا يفطره ; لأن عين العلك لا تصل إلى حلقه إنما يصل إليه طعمه ، وهذا إذا كان العلك مصلحا ملتئما فأما إذا لم يكن ملتئما فمضغه حتى صار ملتئما يفسد صومه ; لأنه تتفتت أجزاؤه فيدخل حلقه مع ريقه مضغ العلك