ولو فما كان في ملكه حين قال هذه المقالة فهو مدبر ; لأنه تعلق عتقه بموت المولى وما دخل في ملكه بعد ذلك لم يصر مدبرا ولكن إن مات وهو في ملكه عتق من ثلثه مع المدبرين وهذا قول قال كل مملوك لي فهو حر بعد موتي أبي حنيفة رحمهما الله وعند أبي ومحمد يوسف رحمه الله لا يتناول هذا اللفظ ما يستحدث الملك فيه .