ولو وذلك كتابة مثله أجزت ذلك إن كان يخرج من الثلث كما لو باشره بنفسه ; لأنه أوصى بما هو من حاجته وقصد به استحقاق ولاية فهو كما لو أوصى بعتقه ، وإن لم يكن له مال غيره عرضت عليه أن يعجل الثلثين ويؤخر الثلث إن قبل الكتابة كما لو باشره في حياته ، فإن أبى لم يكاتب ; لأن عقد الكتابة لم يتم بدون رضاه ، وكذلك إن حط عنه منها شيئا يكون أكثر من الثلث ولو كان مكاتب أوصى بهذا في عبده لم يجز ; لأنه وصية ولا يجوز للمكاتب أن يوصي بشيء ، وإن ترك وفاء . أوصى رجل فقال كاتبوا عبدي على كذا إلى أجل كذا إن حدث بي الموت