فليس للعبد أن يوالي أحدا ; لأن الولاء ثابت عليه لمعتقه ، وإن صار حربيا باعتبار أن صيرورته حربيا كموته ، وإن جنى جناية لم يعقل عنه بيت المال وكانت عليه في ماله ; لأنه منسوب بالولاء للإنسان ، وإنما يعقل بيت المال عمن لا عشيرة له من المسلمين ، ولا ورثة . رجل ذمي أعتق عبدا فأسلم العبد ، ثم نقض الذمي العهد ولحق بدار الحرب