( قال ) فلا حد عليه ; لأن أفعل يذكر بمعنى المبالغة في العلم فكان معنى كلامه أنت أعلم بالزنا من فلان أو أنت أقدر على الزنا من فلان ، وكذلك لو رجل قال لرجل : أنت أزنى من فلان وعن قال : أنت أزنى الناس أو أزنى الزناة رحمه الله تعالى أنت أزنى من فلان الزاني أو أزنى الزناة فعليه الحد ; لأنه بين بآخر كلامه أن المراد المبالغة في وصفه بفعل الزنا ، وكذلك قوله : أزنى الناس ; لأن في الناس زان فهو كقوله أزنى الزناة بخلاف قوله أنت أزنى من فلان أبي يوسف