وإن كانت الألف عليه وحده ; لأنه ذكر للثاني خبرا ، وهو أنه كان شاهدا فلا يدخل معه فيما أخبر به من الاستقراض فإنما يكون مقرا على نفسه خاصة باستقراض الألف . وكذلك قوله وفلان معي حالين ، والله أعلم . قال : أقرضني - وفلان معي شاهد على ذلك - فلان ألف درهم