( فرع ) قال البرزلي عن nindex.php?page=showalam&ids=14554السيوري فيمن nindex.php?page=treesubj&link=305_301_19340_19343منع زوجته من الحمام : فهو صواب ويلزمها ذلك وإذا اضطرت إليه وكان ما يؤدى في إخلائه لا يجحف به ولم تكن ترى في خروجها ما لا يجوز جاز ولزمه .

( فائدة ) ذكر الدميري في شرح المنهاج { أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حماما بالجحفة } لكن ذكر النووي في شرح المهذب في كتاب الحج أنه حديث ضعيف والله أعلم .

( فائدة ) قال المتيطي : منع nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون دخول الرجل الحمام بزوجيته معا وأجازه بإحداهما وذكر ابن الرقيق في تاريخ القيروان أن nindex.php?page=showalam&ids=12311أسد بن الفرات أجاب الأمير بجواز دخول الحمام بجواريه وخطأه ابن محرز لحرمة الكشف بينهن والصواب معه ذكر ذلك ابن عرفة في القسم وغيره والله أعلم

( فَرْعٌ ) قَالَ الْبُرْزُلِيُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14554السُّيُورِيِّ فِيمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=305_301_19340_19343مَنَعَ زَوْجَتَهُ مِنْ الْحَمَّامِ : فَهُوَ صَوَابٌ وَيَلْزَمُهَا ذَلِكَ وَإِذَا اُضْطُرَّتْ إلَيْهِ وَكَانَ مَا يُؤَدَّى فِي إخْلَائِهِ لَا يُجْحَفُ بِهِ وَلَمْ تَكُنْ تَرَى فِي خُرُوجِهَا مَا لَا يَجُوزُ جَازَ وَلَزِمَهُ .

( فَائِدَةٌ ) ذَكَرَ الدَّمِيرِيُّ فِي شَرْحِ الْمِنْهَاجِ { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ حَمَّامًا بِالْجُحْفَةِ } لَكِنْ ذَكَرَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ فِي كِتَابِ الْحَجِّ أَنَّهُ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .

( فَائِدَةٌ ) قَالَ الْمُتَيْطِيُّ : مَنَعَ nindex.php?page=showalam&ids=15968سَحْنُونٌ دُخُولَ الرَّجُلِ الْحَمَّامَ بِزَوْجِيَّتِهِ مَعًا وَأَجَازَهُ بِإِحْدَاهُمَا وَذَكَرَ ابْنُ الرَّقِيقِ فِي تَارِيخِ الْقَيْرَوَانِ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12311أَسَدَ بْنَ الْفُرَاتِ أَجَابَ الْأَمِيرَ بِجَوَازِ دُخُولِ الْحَمَّامِ بِجَوَارِيهِ وَخَطَّأَهُ ابْنُ مُحْرِزٍ لِحُرْمَةِ الْكَشْفِ بَيْنَهُنَّ وَالصَّوَابُ مَعَهُ ذَكَرَ ذَلِكَ ابْنُ عَرَفَةَ فِي الْقَسَم وَغَيْرِهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ