الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( أو بعجمية لقادر )

                                                                                                                            ش : نقل صاحب الذخيرة في الكلام على تكبيرة الإحرام عن صاحب الطراز أن من دعا بالعجمية أو سبح أو كبر ولو كان غير قادر بطلت صلاته ، ولم يحك غيره ولم يحك المصنف في التوضيح ولا ابن عرفة شيئا من ذلك .

                                                                                                                            ( تنبيه ) نهى مالك عن رطانة الأعاجم وقال في الذخيرة : إنها مكروهة ومخالطتهم مكروهة ; لأنها وسيلة إلى ذلك ذكره في الكلام على استقبال الجهة مع البعد فانظره وقال الفاكهاني في تاريخ مكة : عن مكحول قال : { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتكلم بالفارسية في المسجد الحرام } وعن ابن جريج قال : سمع عمر بن الخطاب رجلين يتكلمان بالفارسية في الطواف فقال : ابتغيا إلى العربية سبيلا انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية