nindex.php?page=treesubj&link=28996_18669_28725_30549_34321_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30539_32883nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30539_30551nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30387_30395nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=24أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21وقال الذين لا يرجون لقاءنا فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : لا يخافون ولا يخشون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، ومنه قول الشاعر:
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها وخالفها في بيت نوب عوامل
أي لم يخش .
الثاني : لا يبالون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16531ابن عمير ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=2516لخبيب .
لعمرك ما أرجو إذا كنت مسلما على أي حال كان في الله مصرعي
أي ما أبالي .
الثالث : لا يأملون ، حكاه
ابن شجرة وأنشد قول الشاعر:
أترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21لولا أنزل علينا الملائكة فيه قولان :
أحدهما : ليخبرونا أن
محمدا نبي قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
[ ص: 140 ] الثاني : ليكونوا رسلا إلينا من ربهم بدلا من رسالة
محمد صلى الله عليه وسلم .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21أو نرى ربنا فيأمرنا باتباع
محمد وتصديقه .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21لقد استكبروا في أنفسهم فيه وجهان :
أحدهما : تكبروا في أنفسهم لما قل في أعينهم من إرسال
محمد صلى الله عليه وسلم نبيا إليهم .
الثاني : استكبروا في أنفسهم بما اقترحوه من رؤية الله ونزول الملائكة عليهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21وعتوا عتوا كبيرا فيه خمسة أوجه :
أحدها : أنه التجبر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثاني : العصيان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
الثالث : أنه السرف في الظلم ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الرابع : أنه الغلو في القول ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الخامس : أنه شدة الكفر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
قيل أن هذه الآية نزلت في
عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة ومكرز بن حفص بن الأخنف في جماعة من
قريش قالوا: لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا . فنزل فيهم قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22يوم يرون الملائكة فيه قولان :
أحدهما : عند الموت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
الثاني : يوم القيامة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22لا بشرى يومئذ للمجرمين يعني
بالجنة ، قاله
عطية العوفي :
nindex.php?page=treesubj&link=28766_30296إذا كان يوم القيامة يلقى المؤمن بالبشرى فإذا رأى الكافر ذلك تمناه فلم يره من الملائكة .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22ويقولون حجرا محجورا فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : معناه معاذ الله أن تكون لكم البشرى يومئذ ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : معناه : منعنا أن نصل إلى شيء من الخير ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثالث : حراما محرما أن تكون لكم البشرى يومئذ ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ومنه قول الملتمس :
[ ص: 141 ] حنت إلى النخلة القصوى فقلت لها حجر حرام إلا تلك الدهاريس .
وفي القائلين حجرا محجورا قولان :
أحدهما : أنهم الملائكة قالوه للكفار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني : أنهم الكفار قالوه لأنفسهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23وقدمنا أي عمدنا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، قال الراجز:
وقدم الخوارج الضلال إلى عباد ربهم فقالوا
إن دماءكم لنا حلال
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23إلى ما عملوا من عمل فيه قولان :
أحدهما : من عمل خيرا لا يتقبل منهم لإحباطه بالكفر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : من عمل صالحا لا يراد به وجه الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23فجعلناه هباء منثورا فيه خمسة أقاويل :
أحدها : أنه رهج الدواب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب .
الثاني : أنه كالغبار يكون في شعاع الشمس إذا طلعت في كوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة .
الثالث : أنه ما ذرته الرياح من يابس أوراق الشجر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الرابع : أنها الماء المراق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الخامس : أنه الرماد ، قاله
عبيد بن يعلى .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=24أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا يعني منزلا في الجنة من مستقر الكفار في النار .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=24وأحسن مقيلا فيه أربعة أوجه :
أحدها : أن المستقر في الجنة والمقيل دونها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12034أبو سنان .
الثاني : أنه عنى موضع القائلة للدعة وإن لم يقيلوا ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثالث : أنه
nindex.php?page=treesubj&link=30401يقيل أولياء الله بعد الحساب على الأسرة مع الحور العين ، ويقيل أعداء الله مع الشياطين المقرنين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
[ ص: 142 ] الرابع : لأنه يفرغ من حسابهم وقت القائلة وهو نصف النهار ، فذلك أحسن مقيلا ، من مقيل الكفار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
nindex.php?page=treesubj&link=28996_18669_28725_30549_34321_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30539_32883nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30539_30551nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30387_30395nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=24أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : لَا يَخَافُونَ وَلَا يَخْشَوْنَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
إِذَا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَا وَخَالَفَهَا فِي بَيْتِ نَوْبٍ عَوَامِلِ
أَيْ لَمْ يَخْشَ .
الثَّانِي : لَا يُبَالُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16531ابْنُ عُمَيْرٍ ، وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=2516لِخُبَيْبٍ .
لَعَمْرَكَ مَا أَرْجُو إِذَا كُنْتَ مُسْلِمًا عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَ فِي اللَّهِ مَصْرَعِي
أَيْ مَا أُبَالِي .
الثَّالِثُ : لَا يَأْمُلُونَ ، حَكَاهُ
ابْنُ شَجَرَةَ وَأَنْشَدَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:
أَتَرْجُو أُمَّةٌ قَتَلَتْ حُسَيْنًا شَفَاعَةَ جَدِّهِ يَوْمَ الْحِسَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : لِيُخْبِرُونَا أَنَّ
مُحَمَّدًا نَبِيٌّ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
[ ص: 140 ] الثَّانِي : لِيَكُونُوا رُسُلًا إِلَيْنَا مِنْ رَبِّهِمْ بَدَلًا مِنْ رِسَالَةِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21أَوْ نَرَى رَبَّنَا فَيَأْمُرُنَا بِاتِّبَاعِ
مُحَمَّدٍ وَتَصْدِيقِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : تَكَبَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ لِمَا قَلَّ فِي أَعْيُنِهِمْ مِنْ إِرْسَالِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا إِلَيْهِمْ .
الثَّانِي : اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ بِمَا اقْتَرَحُوهُ مِنْ رُؤْيَةِ اللَّهِ وَنُزُولِ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=21وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ التَّجَبُّرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّانِي : الْعِصْيَانُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ السَّرَفُ فِي الظُّلْمِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ الْغُلُوُّ فِي الْقَوْلِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ شِدَّةُ الْكُفْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
قِيلَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَمِكْرَزِ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْأَخْنَفِ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ
قُرَيْشٍ قَالُوا: لَوْلَا أُنْزِلُ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا . فَنَزَلَ فِيهِمْ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : عِنْدَ الْمَوْتِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
الثَّانِي : يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ يَعْنِي
بِالْجَنَّةِ ، قَالَهُ
عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ :
nindex.php?page=treesubj&link=28766_30296إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُلْقَى الْمُؤْمِنُ بِالْبُشْرَى فَإِذَا رَأَى الْكَافِرُ ذَلِكَ تَمَنَّاهُ فَلَمْ يَرَهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مَعْنَاهُ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ تَكُونَ لَكُمُ الْبُشْرَى يَوْمَئِذٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : مَعْنَاهُ : مَنَعَنَا أَنْ نَصِلَ إِلَى شَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّالِثُ : حَرَامًا مُحَرَّمًا أَنْ تَكُونَ لَكُمُ الْبُشْرَى يَوْمَئِذٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ وَمِنْهُ قَوْلُ الْمُلْتَمِسِ :
[ ص: 141 ] حَنَّتْ إِلَى النَّخْلَةِ الْقُصْوَى فَقُلْتُ لَهَا حَجْرٌ حَرَامٌ إِلَّا تِلْكَ الدَّهَارِيسَ .
وَفِي الْقَائِلِينَ حِجْرًا مَحْجُورًا قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُمُ الْمَلَائِكَةُ قَالُوهُ لِلْكُفَّارِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي : أَنَّهُمُ الْكُفَّارُ قَالُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23وَقَدِمْنَا أَيْ عَمَدْنَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، قَالَ الرَّاجِزُ:
وَقَدِمَ الْخَوَارِجُ الضُّلَّالُ إِلَى عُبَّادِ رَبِّهِمْ فَقَالُوا
إِنَّ دِمَاءَكُمْ لَنَا حَلَالُ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : مِنْ عَمِلَ خَيْرًا لَا يُتَقَبَّلُ مِنْهُمْ لِإِحْبَاطِهِ بِالْكُفْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : مِنْ عَمِلَ صَالِحًا لَا يُرَادُ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ رَهْجُ الدَّوَابِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ .
الثَّانِي : أَنَّهُ كَالْغُبَارِ يَكُونُ فِي شُعَاعِ الشَّمْسِ إِذَا طَلَعَتْ فِي كُوَّةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ مَا ذَرَّتُهُ الرِّيَاحُ مِنْ يَابِسِ أَوْرَاقِ الشَّجَرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الرَّابِعُ : أَنَّهَا الْمَاءُ الْمُرَاقُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ الرَّمَادُ ، قَالَهُ
عُبَيْدُ بْنُ يَعْلَى .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=24أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا يَعْنِي مَنْزِلًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ مُسْتَقَرِّ الْكُفَّارِ فِي النَّارِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=24وَأَحْسَنُ مَقِيلا فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّ الْمُسْتَقَرَّ فِي الْجَنَّةِ وَالْمَقِيلَ دُونَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12034أَبُو سِنَانٍ .
الثَّانِي : أَنَّهُ عَنَى مَوْضِعَ الْقَائِلَةِ لِلدَّعَةِ وَإِنْ لَمْ يَقِيلُوا ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=30401يَقِيلُ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ بَعْدَ الْحِسَابِ عَلَى الْأُسْرَةِ مَعَ الْحُورِ الْعِينِ ، وَيَقِيلُ أَعْدَاءَ اللَّهِ مَعَ الشَّيَاطِينِ الْمُقَرَّنِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
[ ص: 142 ] الرَّابِعُ : لِأَنَّهُ يَفْرَغُ مِنْ حِسَابِهِمْ وَقْتَ الْقَائِلَةِ وَهُوَ نِصْفُ النَّهَارِ ، فَذَلِكَ أَحْسَنُ مَقِيلًا ، مِنْ مَقِيلِ الْكُفَّارِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ .