nindex.php?page=treesubj&link=28996_19573_29680_29747_30384_30394_30415_32650nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=75أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما nindex.php?page=treesubj&link=28996_30386_30387_30395_30401nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=76خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما nindex.php?page=treesubj&link=28996_29702_30434_30437_30532_30539_30549_34123_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=77قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=75أولئك يجزون الغرفة فيها وجهان :
أحدهما : أن الغرفة الجنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني : أنها أعلى منازل الجنة وأفضلها كما أن الغرفة أعلى منازل الدنيا ، حكاه
ابن شجرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=75بما صبروا فيه وجهان :
أحدهما : بما صبروا عن الشهوات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني : بما صبروا على طاعة الله .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=75ويلقون فيها تحية فيه وجهان :
أحدهما : يعني بقاء دائما .
الثاني : ملكا عظيما .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=75وسلاما فيه وجهان :
أحدهما : أنها جماع السلامة الخير .
[ ص: 162 ] الثاني : هو أن يحيي بعضهم بعضا بالسلام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . ولأصحاب الخواطر في التحية والسلام وجهان :
أحدهما : التحية على الروح والسلام على الجسد .
الثاني : أن التحية على العقل والسلام على النفس .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=77قل ما يعبأ بكم ربي فيه وجهان :
أحدهما : ما يصنع ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد .
الثاني : ما يبالي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=77لولا دعاؤكم فيه وجهان :
أحدهما : لولا عبادتكم وإيمانكم به ، والدعاء العبادة .
الثاني : لولا دعاؤه لكم إلى الطاعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
ويحتمل ثالثا : لولا دعاؤكم له إذا مسكم الضر وأصابكم السوء رغبة إليه وخضوعا إليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=77فقد كذبتم فيه وجهان :
أحدهما : كذبتم برسلي .
الثاني : قصرتم عن طاعتي مأخوذ من قولهم قد كذب في الحرب إذا قصر .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=77لزاما فيه أربعة أوجه :
أحدها : أنه عذاب الدنيا وهو القتل يوم
بدر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وأبي .
الثاني : عذاب الآخرة في القيامة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : أنه الموت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب ، ومنه قول الشاعر :
يولي عند حاجتها البشير ولم أجزع من الموت اللزام
الرابع : هو لزوم الحجة في الآخرة على تكذيبهم في الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، وأظهر الأوجه أن يكون اللزام الجزاء للزومه ، والله أعلم .
nindex.php?page=treesubj&link=28996_19573_29680_29747_30384_30394_30415_32650nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=75أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30386_30387_30395_30401nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=76خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_29702_30434_30437_30532_30539_30549_34123_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=77قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=75أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ فِيهَا وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّ الْغُرْفَةَ الْجَنَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي : أَنَّهَا أَعْلَى مَنَازِلِ الْجَنَّةِ وَأَفْضَلُهَا كَمَا أَنَّ الْغُرْفَةَ أَعْلَى مَنَازِلِ الدُّنْيَا ، حَكَاهُ
ابْنُ شَجَرَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=75بِمَا صَبَرُوا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : بِمَا صَبَرُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي : بِمَا صَبَرُوا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=75وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : يَعْنِي بَقَاءً دَائِمًا .
الثَّانِي : مُلْكًا عَظِيمًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=75وَسَلامًا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا جِمَاعُ السَّلَامَةِ الْخَيْرُ .
[ ص: 162 ] الثَّانِي : هُوَ أَنْ يُحَيِّيَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِالسَّلَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ . وَلِأَصْحَابِ الْخَوَاطِرِ فِي التَّحِيَّةِ وَالسَّلَامِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : التَّحِيَّةُ عَلَى الرُّوحِ وَالسَّلَامُ عَلَى الْجَسَدِ .
الثَّانِي : أَنَّ التَّحِيَّةَ عَلَى الْعَقْلِ وَالسَّلَامَ عَلَى النَّفْسِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=77قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : مَا يَصْنَعُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ .
الثَّانِي : مَا يُبَالِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=77لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : لَوْلَا عِبَادَتُكُمْ وَإِيمَانُكُمْ بِهِ ، وَالدُّعَاءُ الْعِبَادَةُ .
الثَّانِي : لَوْلَا دُعَاؤُهُ لَكُمْ إِلَى الطَّاعَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ لَهُ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ وَأَصَابَكُمُ السُّوءُ رَغْبَةً إِلَيْهِ وَخُضُوعًا إِلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=77فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : كَذَّبْتُمْ بِرُسُلِي .
الثَّانِي : قَصَّرْتُمْ عَنْ طَاعَتِي مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ قَدْ كَذَبَ فِي الْحَرْبِ إِذَا قَصَّرَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=77لِزَامًا فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ عَذَابُ الدُّنْيَا وَهُوَ الْقَتْلُ يَوْمَ
بَدْرٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ وَأُبَيٌّ .
الثَّانِي : عَذَابُ الْآخِرَةِ فِي الْقِيَامَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ الْمَوْتُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
يُوَلِّي عِنْدَ حَاجَتِهَا الْبَشِيرُ وَلَمْ أَجْزَعْ مِنَ الْمَوْتِ اللِّزَامِ
الرَّابِعُ : هُوَ لُزُومُ الْحُجَّةِ فِي الْآخِرَةِ عَلَى تَكْذِيبِهِمْ فِي الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ، وَأَظْهَرَ الْأَوْجُهَ أَنْ يَكُونَ اللِّزَامُ الْجَزَاءَ لِلُزُومِهِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .