nindex.php?page=treesubj&link=29010_28867_29786_30428_30437_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=32فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين nindex.php?page=treesubj&link=29010_19474_28811_28867_29680_34225nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=33والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون nindex.php?page=treesubj&link=29010_19797_29680_34513nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=34لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين nindex.php?page=treesubj&link=29010_29680_30526_30538_34508nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=35ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=33والذي جاء بالصدق الآية. وفي الذي جاء بالصدق أربعة أقاويل:
أحدها: أنه
جبريل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني:
محمد صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد .
الثالث: أنهم المؤمنون جاءوا بالصدق يوم القيامة ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الرابع: أنهم الأنبياء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع وكان يقرأ: والذين جاءوا بالصدق وصدقوا به.
وفي (الصدق قولان:
أحدهما: أنه لا إله إلا الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
ويحتمل ثالثا: أنه البعث والجزاء.
وفي الذي صدق به خمسة أقاويل:
أحدها: أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: المؤمنون من هذه الأمة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث: أتباع الأنبياء كلهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع.
الرابع: أنه
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر ، رضي الله عنه حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه ، وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش عن
nindex.php?page=showalam&ids=16735عون بن عبد الله.
الخامس: أنه
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله وجهه ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
[ ص: 127 ] ويحتمل سادسا: أنهم المؤمنون قبل فرض الجهاد من غير رغبة في غنم ولا رهبة من سيف.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=33أولئك هم المتقون إنما جاز الجمع في
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=33هم المتقون nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=33والذي واحد في مخرج لفظه وجمع في معناه على طريق الجنس كقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=103&ayano=2إن الإنسان لفي خسر قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=35ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا قبل الإيمان والتوبة ، ووجه آخر: أسوأ الذي عملوا من الصغائر لأنهم يتقون الكبائر.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=35ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون أي يجزيهم بأجر أحسن الأعمال وهي الجنة.
nindex.php?page=treesubj&link=29010_28867_29786_30428_30437_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=32فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29010_19474_28811_28867_29680_34225nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=33وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29010_19797_29680_34513nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=34لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29010_29680_30526_30538_34508nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=35لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=33وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ الْآيَةَ. وَفِي الَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلُ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ
جِبْرِيلُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي:
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُمُ الْمُؤْمِنُونَ جَاءُوا بِالصِّدْقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
الرَّابِعُ: أَنَّهُمُ الْأَنْبِيَاءُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14355الرَّبِيعُ وَكَانَ يَقْرَأُ: وَالَّذِينَ جَاءُوا بِالصِّدْقِ وَصَدَّقُوا بِهِ.
وَفِي (الصِّدْقِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: الْقُرْآنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: أَنَّهُ الْبَعْثُ وَالْجَزَاءُ.
وَفِي الَّذِي صَدَّقَ بِهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: الْمُؤْمِنُونَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّالِثُ: أَتْبَاعُ الْأَنْبِيَاءِ كُلُّهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14355الرَّبِيعُ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16735عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
الْخَامِسُ: أَنَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16861لَيْثٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ .
[ ص: 127 ] وَيَحْتَمِلُ سَادِسًا: أَنَّهُمُ الْمُؤْمِنُونَ قَبْلَ فَرْضِ الْجِهَادِ مِنْ غَيْرِ رَغْبَةٍ فِي غُنْمٍ وَلَا رَهْبَةٍ مِنْ سَيْفٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=33أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ إِنَّمَا جَازَ الْجَمْعُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=33هُمُ الْمُتَّقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=33وَالَّذِي وَاحِدٌ فِي مَخْرَجِ لَفْظِهِ وَجَمْعٌ فِي مَعْنَاهُ عَلَى طَرِيقِ الْجِنْسِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=103&ayano=2إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=35لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا قَبْلَ الْإِيمَانِ وَالتَّوْبَةِ ، وَوَجْهٌ آخَرُ: أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا مِنَ الصَّغَائِرِ لِأَنَّهُمْ يَتَّقُونَ الْكَبَائِرَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=35وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ أَيْ يَجْزِيهِمْ بِأَجْرِ أَحْسَنِ الْأَعْمَالِ وَهِيَ الْجَنَّةُ.