nindex.php?page=treesubj&link=28973_19462_19705_2_24719_32225_637nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين nindex.php?page=treesubj&link=28973_1970_19860_24719_29680_30180_30347_30532nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222ويسألونك عن المحيض قل هو أذى قال
السدي: السائل كان
ثابت بن الدحداح الأنصاري ، وكانت
العرب ومن في صدر الإسلام من المسلمين يجتنبون
nindex.php?page=treesubj&link=26555_32546مساكنة الحيض ومؤاكلتهن ومشاربتهن ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنزلت هذه الآية ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : كانوا يعتزلون الحيض في الفرج ، ويأتونهن في أدبارهن مدة حيضهن ، فأنزلت هذه الآية ، والأذى هو ما يؤذي من نتن ريحه ووزره ونجاسته.
[ ص: 283 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فاعتزلوا النساء في المحيض اختلفوا في
nindex.php?page=treesubj&link=32545_637المراد بالاعتزال على ثلاثة أقاويل: أحدها: اعتزل جميع بدنها أن يباشره بشيء من بدنه ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16536عبيدة السلماني. والثاني: ما بين السرة والركبة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16097شريح. والثالث: الفرج وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=156وميمونة nindex.php?page=showalam&ids=41وحفصة وجمهور المفسرين. ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222ولا تقربوهن حتى يطهرن فيه قراءتان: إحداهما: التخفيف وضم الهاء ، وهي قراءة الجمهور ، ومعناه بانقطاع الدم وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة . والثانية: بالتشديد وفتح الهاء ، قرأ بها
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ، وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر عنه ، ومعناها حتى تغتسل. ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فإذا تطهرن يعني بالماء ، فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: معناه إذا اغتسلن وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن. والثاني: الوضوء ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس. والثالث: غسل الفرج. وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فأتوهن من حيث أمركم الله أربعة تأويلات: أحدها: القبل الذي نهى عنه في حال الحيض ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . الثاني: فأتوهن من قبل طهرهن ، لا من قبل حيضهن ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . والثالث: فأتوا النساء من قبل النكاح لا من قبل الفجور ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14099محمد ابن الحنفية. والرابع: من حيث أحل لكم ، فلا تقربوهن محرمات ، ولا صائمات ولا معتكفات ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=15665الأصم. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين فيه ثلاثة تأويلات:
[ ص: 284 ]
أحدها: المتطهرين بالماء ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء. والثاني: يحب المتطهرين من أدبار النساء أن يأتوها ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. والثالث: يحب المتطهرين من الذنوب ، أن لا يعودوا فيها بعد التوبة منها ، وهو محكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نساؤكم حرث لكم أي مزدرع أولادكم ومحترث نسلكم ، وفي الحرث كناية عن النكاح ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223فأتوا حرثكم فانكحوا مزدرع أولادكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223أنى شئتم فيه خمسة تأويلات: أحدها: يعني كيف شئتم في الأحوال ، روى
nindex.php?page=showalam&ids=16451عبد الله بن علي أن أناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جلسوا يوما ويهودي قريب منهم ، فجعل بعضهم يقول: إني لآتي امرأتي وهي مضطجعة ، ويقول الآخر: إني لآتيها وهي قائمة ، ويقول الآخر: إني لآتيها وهي على جنبها ، ويقول الآخر: إني لآتيها وهي باركة ، فقال اليهودي: ما أنتم إلا أمثال البهائم ولكنا إنما نأتيها على هيئة واحدة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة. والثاني: يعني من أي وجه أحببتم في قبلها ، أو من دبرها في قبلها. روى
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أن اليهود قالوا: إن
العرب يأتون النساء من أعجازهن ، فإذا فعلوا ذلك جاء الولد أحول ، فأكذب الله حديثهم وقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355والربيع. والثالث: يعني من أين شئتم وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب وغيره. والرابع: كيف شئتم أن تعزلوا أو لا تعزلوا ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب. والخامس: حيث شئتم من قبل ، أو من دبر ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وروى عن غيره.
[ ص: 285 ]
وروى
حبيش بن عبد الله الصنعاني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=909788أن ناسا من حمير أتوا النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عن أشياء ، فقال رجل منهم: يا رسول الله: إني رجل أحب النساء ، فكيف ترى في ذلك؟ فأنزل الله تعالى في سورة البقرة بيان ما سألوا عنه ، فأنزل فيما سأل عنه الرجل: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مقبلة ومدبرة إذا كان في الفرج) .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223وقدموا لأنفسكم الخير ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. والثاني: وقدموا لأنفسكم ذكر الله عز وجل عند الجماع ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19462_19705_2_24719_32225_637nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_1970_19860_24719_29680_30180_30347_30532nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى قَالَ
السُّدِّيِّ: السَّائِلُ كَانَ
ثَابِتَ بْنَ الدَّحْدَاحِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَكَانَتِ
الْعَرَبُ وَمَنْ فِي صَدْرِ الْإِسْلَامِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَجْتَنِبُونَ
nindex.php?page=treesubj&link=26555_32546مُسَاكَنَةَ الْحُيَّضِ وَمُؤَاكَلَتَهُنَّ وَمُشَارَبَتَهُنَّ ، فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : كَانُوا يَعْتَزِلُونَ الْحُيَّضَ فِي الْفَرْجِ ، وَيَأْتُونَهُنَّ فِي أَدْبَارِهِنَّ مُدَّةَ حَيْضِهِنَّ ، فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، وَالْأَذَى هُوَ مَا يُؤْذِي مِنْ نَتْنِ رِيحِهِ وَوِزْرِهِ وَنَجَاسَتِهِ.
[ ص: 283 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ اخْتَلَفُوا فِي
nindex.php?page=treesubj&link=32545_637الْمُرَادِ بِالِاعْتِزَالِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: اعْتَزَلَ جَمِيعَ بَدَنِهَا أَنْ يُبَاشِرَهُ بِشَيْءٍ مِنْ بَدَنِهِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16536عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ. وَالثَّانِي: مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16097شُرَيْحٍ. وَالثَّالِثُ: الْفَرْجُ وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ nindex.php?page=showalam&ids=156وَمَيْمُونَةَ nindex.php?page=showalam&ids=41وَحَفْصَةَ وَجُمْهُورِ الْمُفَسِّرِينَ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فِيهِ قِرَاءَتَانِ: إِحْدَاهُمَا: التَّخْفِيفُ وَضَمُّ الْهَاءِ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ الْجُمْهُورِ ، وَمَعْنَاهُ بِانْقِطَاعِ الدَّمِ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ . وَالثَّانِيَةُ: بِالتَّشْدِيدِ وَفَتْحِ الْهَاءِ ، قَرَأَ بِهَا
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ ، وَفِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ عَنْهُ ، وَمَعْنَاهَا حَتَّى تَغْتَسِلَ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فَإِذَا تَطَهَّرْنَ يَعْنِي بِالْمَاءِ ، فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ إِذَا اغْتَسَلْنَ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ. وَالثَّانِي: الْوُضُوءُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16248وَطَاوُسٍ. وَالثَّالِثُ: غَسْلُ الْفَرْجِ. وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: الْقُبُلُ الَّذِي نَهَى عَنْهُ فِي حَالِ الْحَيْضِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . الثَّانِي: فَأْتُوهُنَّ مِنْ قِبَلِ طُهْرِهِنَّ ، لَا مِنْ قِبَلِ حَيْضِهِنَّ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ . وَالثَّالِثُ: فَأْتُوا النِّسَاءَ مِنْ قِبَلِ النِّكَاحِ لَا مِنْ قِبَلِ الْفُجُورِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14099مُحَمَّدٍ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ. وَالرَّابِعُ: مِنْ حَيْثُ أُحِلَّ لَكُمْ ، فَلَا تَقْرَبُوهُنَّ مُحْرِمَاتٍ ، وَلَا صَائِمَاتٍ وَلَا مُعْتَكِفَاتٍ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15665الْأَصَمِّ. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
[ ص: 284 ]
أَحَدُهَا: الْمُتَطَهِّرِينَ بِالْمَاءِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ. وَالثَّانِي: يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ مِنْ أَدْبَارِ النِّسَاءِ أَنْ يَأْتُوهَا ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. وَالثَّالِثُ: يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ مِنَ الذُّنُوبِ ، أَنْ لَا يَعُودُوا فِيهَا بَعْدَ التَّوْبَةِ مِنْهَا ، وَهُوَ مَحْكِيٌّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَيْضًا. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ أَيْ مُزْدَرَعُ أَوْلَادِكُمْ وَمُحْتَرَثُ نَسْلِكُمْ ، وَفِي الْحَرْثِ كِنَايَةٌ عَنِ النِّكَاحِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223فَأْتُوا حَرْثَكُمْ فَانْكِحُوا مُزْدَرَعَ أَوْلَادِكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223أَنَّى شِئْتُمْ فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: يَعْنِي كَيْفَ شِئْتُمْ فِي الْأَحْوَالِ ، رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16451عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، جَلَسُوا يَوْمًا وَيَهُودِيٌّ قَرِيبٌ مِنْهُمْ ، فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ: إِنِّي لَآتِي امْرَأَتِي وَهِيَ مُضْطَجِعَةٌ ، وَيَقُولُ الْآخَرُ: إِنِّي لَآتِيهَا وَهِيَ قَائِمَةٌ ، وَيَقُولُ الْآخَرُ: إِنِّي لَآتِيهَا وَهِيَ عَلَى جَنْبِهَا ، وَيَقُولُ الْآخَرُ: إِنِّي لَآتِيهَا وَهِيَ بَارِكَةٌ ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: مَا أَنْتُمْ إِلَّا أَمْثَالُ الْبَهَائِمِ وَلَكِنَّا إِنَّمَا نَأْتِيهَا عَلَى هَيْئَةٍ وَاحِدَةٍ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ. وَالثَّانِي: يَعْنِي مِنْ أَيِّ وَجْهٍ أَحْبَبْتُمْ فِي قُبُلِهَا ، أَوْ مِنْ دُبُرِهَا فِي قُبُلِهَا. رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٌ أَنَّ الْيَهُودَ قَالُوا: إِنَّ
الْعَرَبَ يَأْتُونَ النِّسَاءَ مِنْ أَعْجَازِهِنَّ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ جَاءَ الْوَلَدُ أَحْوَلَ ، فَأَكْذَبَ اللَّهُ حَدِيثَهُمْ وَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355وَالرَّبِيعِ. وَالثَّالِثُ: يَعْنِي مِنْ أَيْنَ شِئْتُمْ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَغَيْرِهِ. وَالرَّابِعُ: كَيْفَ شِئْتُمْ أَنْ تَعْزِلُوا أَوْ لَا تَعْزِلُوا ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ. وَالْخَامِسُ: حَيْثُ شِئْتُمْ مِنْ قُبُلٍ ، أَوْ مِنْ دُبُرٍ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ وَرَوَى عَنْ غَيْرِهِ.
[ ص: 285 ]
وَرَوَى
حُبَيْشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=909788أَنَّ نَاسًا مِنْ حِمْيَرَ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَهُ عَنْ أَشْيَاءَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي رَجُلٌ أُحِبُّ النِّسَاءَ ، فَكَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ بَيَانَ مَا سَأَلُوا عَنْهُ ، فَأَنْزَلَ فِيمَا سَأَلَ عَنْهُ الرَّجُلُ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً إِذَا كَانَ فِي الْفَرْجِ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ الْخَيْرَ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَالثَّانِي: وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ الْجِمَاعِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .