إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون أم لكم كتاب فيه تدرسون إن لكم فيه لما تخيرون أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون سلهم أيهم بذلك زعيم أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين
أم لكم أيمان علينا بالغة والبالغة المؤكدة بالله . إن لكم لما تحكمون فيه وجهان :
أحدهما : أم لكم أيمان علينا بالغة أننا لا نعذبكم في الدنيا إلى يوم القيامة . سلهم أيهم بذلك زعيم فيه وجهان :
أحدهما : أن الزعيم الكفيل ، قاله . ابن عباس
الثاني : أنه الرسول ، قاله . ويحتمل ثالثا : أنه القيم بالأمر لتقدمه ورئاسته . الحسن