nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=13متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=14ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=15ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قواريرا من فضة قدروها تقديرا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_30413_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=17ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=18عينا فيها تسمى سلسبيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_30395_34135_34260nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=19ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_30413_30414_34135_34260_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=21عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=22إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=13متكئين فيها على الأرائك وفيها مع ما قدمناه من تفسيرها قولان :
[ ص: 169 ]
أحدهما : أنها الأسرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : أنها كل ما يتكأ عليه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=13لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا أما المراد بالشمس ففيه وجهان :
أحدهما : أنهم في ضياء مستديم لا يحتاجون فيه إلى ضياء ، فيكون عدم الشمس مبالغة في وصف الضياء .
الثاني : أنهم لا يرون فيها شمسا فيتأذون بحرها ، فيكون عدمها نفيا لأذاها . وفي الزمهرير ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه البرد الشديد ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة لأنهم لا يرون في الجنة حرا ولا بردا .
الثاني : أنه لون في العذاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
الثالث : أنه من هذا الموضع القمر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب وأنشد
وليلة ظلامها قد اعتكر قطعتها والزمهرير ما ظهر
وروي ما زهر ، ومعناه أنهم في ضياء مستديم لا ليل فيه ولا نهار ، لأن ضوء النهار بالشمس ، وضوء الليل بالقمر .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=14وذللت قطوفها تذليلا فيه وجهان :
أحدهما : أنه لا يرد أيديهم عنها شوك ولا بعد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : أنه إذا قام ارتفعت ، وإذا قعد نزلت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
[ ص: 170 ]
ويحتمل ثالثا : أن يكون تذليل قطوفها أن تبرز لهم من أكمامها وتخلص من نواها .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=15وأكواب كانت قواريرا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قواريرا من فضة أما الأكواب فقد ذكرنا ما هي من جملة الأواني . وفي قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قواريرا من فضة وجهان :
أحدهما : أنها من فضة من صفاء القوارير ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي .
الثاني : أنها من قوارير في بياض الفضة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبو صالح . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : قوارير كل أرض من تربتها ، وأرض الجنة الفضة فلذلك كانت قواريرها فضة .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قدروها تقديرا فيه خمسة أقاويل : أحدها : أنهم قدروها في أنفسهم فجاءت على ما قدروها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني : على قدر ملء الكف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث : على مقدار لا تزيد فتفيض ، ولا تنقص فتغيض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع : على قدر ريهم وكفايتهم ، لأنه ألذ وأشهى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الخامس : قدرت لهم وقدروا لها سواء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=17ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا فيه ثلاثة أقاويل : أحدها : تمزج بالزنجبيل ، وهو مما تستطيبه العرب لأنه يحذو اللسان ويهضم المأكول ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي nindex.php?page=showalam&ids=16406وابن أبي نجيح .
الثاني : أن الزنجبيل اسم للعين التي فيها مزاج شراب الأبرار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث : أن الزنجبيل طعم من طعوم الخمر يعقب الشرب منه لذة ، حكاه
ابن شجرة ، ومنه قول الشاعر :
[ ص: 171 ] وكأن طعم الزنجبيل به إذ ذقته وسلافة الخمر
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=18عينا فيها تسمى سلسبيلا فيه ستة أقاويل : أحدها : أنه اسم لها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثاني : معناه سل سبيلا إليها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه .
الثالث : يعني سلسلة السبيل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع : سلسلة يصرفونها حيث شاءوا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الخامس : أنها تنسل في حلوقهم انسلالا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
السادس : أنها الجديدة الجري ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت يسقون من ورد البريص عليهم كأسا تصفق بالرحيق السلسل
وقال مقاتل : إنما سميت السلسبيل لأنها تنسل عليهم في مجالسهم وغرفهم وطرقهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=19ويطوف عليهم ولدان مخلدون فيه ثلاثة أقاويل : أحدها : مخلدون لا يموتون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : صغار لا يكبرون وشباب لا يهرمون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن .
الثالث : أي مسورون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال الشاعر
ومخلدات باللجين كأنما أعجازهن أقاوز الكثبان .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=19إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا فيه قولان : أحدها : أنهم مشبهون باللؤلؤ المنثور لكثرتهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : لصفاء ألوانهم وحسن منظرهم وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20وإذا رأيت ثم يعني الجنة .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20رأيت نعيما فيه وجهان :
أحدهما : يريد كثرة النعمة .
[ ص: 172 ]
الثاني : كثرة النعيم .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20وملكا كبيرا فيه وجهان :
أحدهما : لسعته وكثرته .
الثاني : لاستئذان الملائكة عليهم وتحيتهم بالسلام . ويحتمل ثالثا : أنهم لا يريدون شيئا إلا قدروا عليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=21وسقاهم ربهم شرابا طهورا فيه ثلاثة أقاويل : أحدها : أنه وصفه بذلك لأنهم لا يبولون منه ولا يحدثون عنه ، قاله
عطية ، قال
إبراهيم التميمي : هو عرق يفيض من أعضائهم مثل ريح المسك .
الثاني : لأن خمر الجنة طاهرة ، وخمر الدنيا نجسة ، فلذلك وصفه الله تعالى بالطهور ، قاله
ابن شجرة .
الثالث : أن
nindex.php?page=treesubj&link=30402أنهار الجنة ليس فيها نجس كما يكون في أنهار الدنيا وأرضها حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=13مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=14وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=15وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_30413_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=17وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=18عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_30395_34135_34260nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=19وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_30387_30413_30414_34135_34260_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=21عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29680_34135nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=22إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=13مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ وَفِيهَا مَعَ مَا قَدَّمْنَاهُ مِنْ تَفْسِيرِهَا قَوْلَانِ :
[ ص: 169 ]
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا الْأَسِرَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : أَنَّهَا كُلُّ مَا يُتَّكَأُ عَلَيْهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=13لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا أَمَّا الْمُرَادُ بِالشَّمْسِ فَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُمْ فِي ضِيَاءٍ مُسْتَدِيمٍ لَا يَحْتَاجُونَ فِيهِ إِلَى ضِيَاءٍ ، فَيَكُونُ عَدَمُ الشَّمْسِ مُبَالَغَةً فِي وَصْفِ الضِّيَاءِ .
الثَّانِي : أَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا فَيَتَأَذَّوْنَ بِحَرِّهَا ، فَيَكُونُ عَدَمُهَا نَفْيًا لِأَذَاهَا . وَفِي الزَّمْهَرِيرِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ الْبَرْدُ الشَّدِيدُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ لِأَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ فِي الْجَنَّةِ حَرًّا وَلَا بَرْدًا .
الثَّانِي : أَنَّهُ لَوْنٌ فِي الْعَذَابِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ مِنْ هَذَا الْمَوْضِعِ الْقَمَرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٌ وَأَنْشَدَ
وَلَيْلَةٌ ظَلَامُهَا قَدِ اعْتَكَرْ قَطَعْتُهَا وَالزَّمْهَرِيرُ مَا ظَهَرْ
وَرُوِيَ مَا زَهَرْ ، وَمَعْنَاهُ أَنَّهُمْ فِي ضِيَاءٍ مُسْتَدِيمٍ لَا لَيْلَ فِيهِ وَلَا نَهَارَ ، لِأَنَّ ضَوْءَ النَّهَارِ بِالشَّمْسِ ، وَضَوْءَ اللَّيْلِ بِالْقَمَرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=14وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ لَا يَرُدُّ أَيْدِيَهُمْ عَنْهَا شَوْكٌ وَلَا بُعْدٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : أَنَّهُ إِذَا قَامَ ارْتَفَعَتْ ، وَإِذَا قَعَدَ نَزَلَتْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
[ ص: 170 ]
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : أَنْ يَكُونَ تَذْلِيلُ قُطُوفِهَا أَنْ تَبْرُزَ لَهُمْ مِنْ أَكْمَامِهَا وَتَخْلُصَ مِنْ نَوَاهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=15وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ أَمَّا الْأَكْوَابُ فَقَدْ ذَكَرْنَا مَا هِيَ مِنْ جُمْلَةِ الْأَوَانِي . وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا مِنْ فِضَّةٍ مِنْ صَفَاءِ الْقَوَارِيرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ .
الثَّانِي : أَنَّهَا مِنْ قَوَارِيرَ فِي بَيَاضِ الْفِضَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبُو صَالِحٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : قَوَارِيرُ كُلِّ أَرْضٍ مِنْ تُرْبَتِهَا ، وَأَرْضُ الْجَنَّةِ الْفِضَّةُ فَلِذَلِكَ كَانَتْ قَوَارِيرُهَا فِضَّةً .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهُمْ قَدَّرُوهَا فِي أَنْفُسِهِمْ فَجَاءَتْ عَلَى مَا قَدَّرُوهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي : عَلَى قَدْرِ مَلْءِ الْكَفِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّالِثُ : عَلَى مِقْدَارٍ لَا تَزِيدُ فَتَفِيضُ ، وَلَا تَنْقُصُ فَتَغِيضُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ : عَلَى قَدْرِ رِيِّهِمْ وَكِفَايَتِهِمْ ، لِأَنَّهُ أَلَذُّ وَأَشْهَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الْخَامِسُ : قُدِّرَتْ لَهُمْ وَقَدَّرُوا لَهَا سَوَاءٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=17وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : تُمْزَجُ بِالزَّنْجَبِيلِ ، وَهُوَ مِمَّا تَسْتَطِيبُهُ الْعَرَبُ لِأَنَّهُ يَحْذُو اللِّسَانَ وَيَهْضِمُ الْمَأْكُولَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16406وَابْنُ أَبِي نَجِيحٍ .
الثَّانِي : أَنَّ الزَّنْجَبِيلَ اسْمٌ لِلْعَيْنِ الَّتِي فِيهَا مِزَاجُ شَرَابِ الْأَبْرَارِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ : أَنَّ الزَّنْجَبِيلَ طَعْمٌ مِنْ طَعُومِ الْخَمْرِ يَعْقُبُ الشُّرْبَ مِنْهُ لَذَّةٌ ، حَكَاهُ
ابْنُ شَجَرَةَ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
[ ص: 171 ] وَكَأَنَّ طَعْمَ الزَّنْجَبِيلِ بِهِ إِذْ ذُقْتُهُ وَسُلَافَةَ الْخَمْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=18عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا فِيهِ سِتَّةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ اسْمٌ لَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّانِي : مَعْنَاهُ سَلْ سَبِيلًا إِلَيْهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
الثَّالِثُ : يَعْنِي سَلْسَلَةَ السَّبِيلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ : سَلْسَلَةٌ يُصَرِّفُونَهَا حَيْثُ شَاءُوا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الْخَامِسُ : أَنَّهَا تَنْسَلُّ فِي حُلُوقِهِمُ انْسِلَالًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
السَّادِسُ : أَنَّهَا الْجَدِيدَةُ الْجَرْيِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ أَيْضًا ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ يَسْقُونَ مَنْ وَرَدَ الْبَرِيصَ عَلَيْهِمْ كَأْسًا تُصَفِّقُ بِالرَّحِيقِ السَّلْسَلِ
وَقَالَ مُقَاتِلٌ : إِنَّمَا سُمِّيَتِ السَّلْسَبِيلَ لِأَنَّهَا تَنْسَلُّ عَلَيْهِمْ فِي مَجَالِسِهِمْ وَغُرَفِهِمْ وَطُرُقِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=19وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : مُخَلَّدُونَ لَا يَمُوتُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : صِغَارٌ لَا يَكْبُرُونَ وَشَبَابٌ لَا يَهْرَمُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ .
الثَّالِثُ : أَيْ مُسَوَّرُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، قَالَ الشَّاعِرُ
وَمُخَلَّدَاتٍ بِاللُّجَيْنِ كَأَنَّمَا أَعْجَازُهُنَّ أَقَاوِزُ الْكُثْبَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=19إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا فِيهِ قَوْلَانِ : أَحَدُهَا : أَنَّهُمْ مُشَبَّهُونَ بِاللُّؤْلُؤِ الْمَنْثُورِ لِكَثْرَتِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : لِصَفَاءِ أَلْوَانِهِمْ وَحُسْنِ مَنْظَرِهِمْ وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ يَعْنِي الْجَنَّةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20رَأَيْتَ نَعِيمًا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : يُرِيدُ كَثْرَةَ النِّعْمَةِ .
[ ص: 172 ]
الثَّانِي : كَثْرَةُ النَّعِيمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=20وَمُلْكًا كَبِيرًا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : لِسِعَتِهِ وَكَثْرَتِهِ .
الثَّانِي : لِاسْتِئْذَانِ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمْ وَتَحِيَّتِهِمْ بِالسَّلَامِ . وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : أَنَّهُمْ لَا يُرِيدُونَ شَيْئًا إِلَّا قَدَرُوا عَلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=21وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ وَصَفَهُ بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَا يَبُولُونَ مِنْهُ وَلَا يُحْدِثُونَ عَنْهُ ، قَالَهُ
عَطِيَّةُ ، قَالَ
إِبْرَاهِيمُ التَّمِيمِيُّ : هُوَ عَرَقٌ يَفِيضُ مِنْ أَعْضَائِهِمْ مِثْلَ رِيحِ الْمِسْكِ .
الثَّانِي : لِأَنَّ خَمْرَ الْجَنَّةِ طَاهِرَةٌ ، وَخَمْرَ الدُّنْيَا نَجِسَةٌ ، فَلِذَلِكَ وَصَفَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالطَّهُورِ ، قَالَهُ
ابْنُ شَجَرَةَ .
الثَّالِثُ : أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=30402أَنْهَارَ الْجَنَّةِ لَيْسَ فِيهَا نَجِسٌ كَمَا يَكُونُ فِي أَنْهَارِ الدُّنْيَا وَأَرْضِهَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .