nindex.php?page=treesubj&link=28973_18697_30563_30569nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28973_18697_30563_30569nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم يعني المنافقين يخادعون رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، بأن يظهروا من الإيمان خلاف ما يبطنون من الكفر، لأن أصل الخديعة الإخفاء، ومنه مخدع البيت، الذي يخفى فيه، وجعل الله خداعهم لرسوله خداعا له، لأنه دعاهم برسالته. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9وما يخدعون إلا أنفسهم في رجوع وباله عليهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9وما يشعرون يعني وما يفطنون، ومنه سمي الشاعر، لأنه يفطن لما لا يفطن له غيره، ومنه قولهم: ليت شعري.

nindex.php?page=treesubj&link=28973_18697_30563_30569nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_18697_30563_30569nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ يَعْنِي الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ، بِأَنْ يُظْهِرُوا مِنَ الْإِيمَانِ خِلَافَ مَا يُبْطِنُونَ مِنَ الْكُفْرِ، لِأَنَّ أَصْلَ الْخَدِيعَةِ الْإِخْفَاءُ، وَمِنْهُ مَخْدَعُ الْبَيْتِ، الَّذِي يَخْفَى فِيهِ، وَجَعَلَ اللَّهُ خِدَاعَهُمْ لِرَسُولِهِ خِدَاعًا لَهُ، لِأَنَّهُ دَعَاهُمْ بِرِسَالَتِهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ فِي رُجُوعِ وَبَالِهِ عَلَيْهِمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9وَمَا يَشْعُرُونَ يَعْنِي وَمَا يَفْطُنُونَ، وَمِنْهُ سُمِّيَ الشَّاعِرُ، لِأَنَّهُ يَفْطُنُ لِمَا لَا يَفْطُنُ لَهُ غَيْرُهُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: لَيْتَ شِعْرِي.