nindex.php?page=treesubj&link=28975_15970_16069_16207_28723_30497_30532_32509_33536_34447_34449_34456_34463nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم [ ص: 535 ] أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط يعني بالعدل
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135شهداء لله يعني بالحق.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135ولو على أنفسكم وشهادة الإنسان على نفسه هي إقراره بما عليه من الحق لخصمه.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135أو الوالدين والأقربين أن يشهد عليهم لا لهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وقد اختصم إليه رجلان: غني وفقير ، فكان ميله مع الفقير ، يرى أن الفقير لا يظلم الغني ، فأمره الله عز وجل أن يقوم بالقسط في الغني والفقير فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : نزلت في الشهادة لهم وعليهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135وإن تلووا أو تعرضوا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة بواو واحدة ، وهي من الولاية أي تلوا أمور الناس أو تتركوا ، وهذا للولاة والحكام. وقرأ الباقون: ( تلووا ) بواوين. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: هو أن يلوي الإنسان لسانه بالشهادة كما يلوي الرجل دين الرجل إذا مطله ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=33760 (ولي الواجد يبيح عرضه وعقوبته) وقال
الأعشى: يلوونني ديني النهار وأقتضي ديني إذا وقذ النعاس الرقدا
وتكون على هذه القراءة والتأويل هذا خطاب الشهود.
[ ص: 536 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28975_15970_16069_16207_28723_30497_30532_32509_33536_34447_34449_34456_34463nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ [ ص: 535 ] أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ يَعْنِي بِالْعَدْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135شُهَدَاءَ لِلَّهِ يَعْنِي بِالْحَقِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَشَهَادَةُ الْإِنْسَانِ عَلَى نَفْسِهِ هِيَ إِقْرَارُهُ بِمَا عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ لِخَصْمِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْهِمْ لَا لَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: نَزَلَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدِ اخْتَصَمَ إِلَيْهِ رَجُلَانِ: غَنِيٌّ وَفَقِيرٌ ، فَكَانَ مَيْلُهُ مَعَ الْفَقِيرِ ، يَرَى أَنَّ الْفَقِيرَ لَا يَظْلِمُ الْغَنِيَّ ، فَأَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَقُومَ بِالْقِسْطِ فِي الْغَنِيِّ وَالْفَقِيرِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : نَزَلَتْ فِي الشَّهَادَةِ لَهُمْ وَعَلَيْهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ بِوَاوٍ وَاحِدَةٍ ، وَهِيَ مِنَ الْوِلَايَةِ أَيْ تَلُوا أُمُورَ النَّاسِ أَوْ تَتْرُكُوا ، وَهَذَا لِلْوُلَاةِ وَالْحُكَّامِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: ( تَلْوُواْ ) بِوَاوَيْنِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ: هُوَ أَنْ يَلْوِيَ الْإِنْسَانُ لِسَانَهُ بِالشَّهَادَةِ كَمَا يَلْوِي الرَّجُلُ دَيْنَ الرَّجُلِ إِذَا مَطَلَهُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=33760 (وَلَيُّ الْوَاجِدِ يُبِيحُ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ) وَقَالَ
الْأَعْشَى: يَلْوُونَنِي دَيْنِي النَّهَارَ وَأَقْتَضِي دَيْنِي إِذَا وَقَذَ النُّعَاسُ الرُّقَّدَا
وَتَكُونُ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ وَالتَّأْوِيلُ هَذَا خِطَابَ الشُّهُودِ.
[ ص: 536 ]