nindex.php?page=treesubj&link=28978_19881_20009_28723_29694_30454_30527_30538_30550_31928_32064_32416_32498_33177_34092_34183_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا وفي الكلام محذوف وتقديره: واختار
موسى من قومه سبعين رجلا. وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155لميقاتنا قولان: أحدهما: أنه الميقات المذكور في سؤال الرؤية. والثاني أنه ميقات غير الأول وهو ميقات التوبة من عبادة العجل.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155فلما أخذتهم الرجفة وفيها ثلاثة أوجه: أحدها: أنها الزلزلة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . والثاني: أنه الموت. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : ماتوا ثم أحياهم. والثالث: أنها نار أحرقتهم فظن
موسى أنهم قد هلكوا ولم يهلكوا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي وفي سبب أخذها لهم قولان: أحدهما: لأنهم سألوا الرؤية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق. [ ص: 266 ] والثاني: لأنهم لم ينهوا عن عبادة العجل قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155أتهلكنا بما فعل السفهاء منا فيه قولان: أحدهما: أنه سؤال استفهام خوفا من أن يكون الله قد عمهم بانتقامه كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=25واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [الأنفال: 25] . والثاني: أنه سؤال نفي ، وتقديره: إنك لا تعذب إلا مذنبا فكيف تهلكنا بما فعل السفهاء منا. فحكى أن الله أمات بالرجفة السبعين الذين اختارهم
موسى من قومه ، لا موت فناء ولكن موت ابتلاء ليثبت به من أطاع وينتقم به ممن عصى وأخذت
موسى غشية ثم أفاق
موسى وأحيا الله الموتى ، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء فيه وجهان: أحدهما: أن المراد بالفتنة العذاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . والثاني: أن المراد بها الابتلاء والاختبار.
nindex.php?page=treesubj&link=28978_19881_20009_28723_29694_30454_30527_30538_30550_31928_32064_32416_32498_33177_34092_34183_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلا لِمِيقَاتِنَا وَفِي الْكَلَامِ مَحْذُوفٌ وَتَقْدِيرُهُ: وَاخْتَارَ
مُوسَى مِنْ قَوْمِهِ سَبْعِينَ رَجُلًا. وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155لِمِيقَاتِنَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الْمِيقَاتُ الْمَذْكُورُ فِي سُؤَالِ الرُّؤْيَةِ. وَالثَّانِي أَنَّهُ مِيقَاتٌ غَيْرُ الْأَوَّلِ وَهُوَ مِيقَاتُ التَّوْبَةِ مِنْ عِبَادَةِ الْعِجْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ وَفِيهَا ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا الزَّلْزَلَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ الْمَوْتُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : مَاتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا نَارٌ أَحْرَقَتْهُمْ فَظَنَّ
مُوسَى أَنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا وَلَمْ يَهْلَكُوا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ وَفِي سَبَبِ أَخْذِهَا لَهُمْ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: لِأَنَّهُمْ سَأَلُوا الرُّؤْيَةَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ. [ ص: 266 ] وَالثَّانِي: لِأَنَّهُمْ لَمْ يَنْهَوْا عَنْ عِبَادَةِ الْعِجْلِ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ سُؤَالُ اسْتِفْهَامٍ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ قَدْ عَمَّهُمْ بِانْتِقَامِهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=25وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً [الْأَنْفَالَ: 25] . وَالثَّانِي: أَنَّهُ سُؤَالُ نَفْيٍ ، وَتَقْدِيرُهُ: إِنَّكَ لَا تُعَذِّبُ إِلَّا مُذْنِبًا فَكَيْفَ تُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا. فَحَكَى أَنَّ اللَّهَ أَمَاتَ بِالرَّجْفَةِ السَّبْعِينَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ
مُوسَى مِنْ قَوْمِهِ ، لَا مَوْتَ فَنَاءٍ وَلَكِنْ مَوْتَ ابْتِلَاءٍ لِيُثَبِّتَ بِهِ مَنْ أَطَاعَ وَيَنْتَقِمَ بِهِ مِمَّنْ عَصَى وَأَخَذَتْ
مُوسَى غَشْيَةٌ ثُمَّ أَفَاقَ
مُوسَى وَأَحْيَا اللَّهُ الْمَوْتَى ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155إِنْ هِيَ إِلا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمُرَادَ بِالْفِتْنَةِ الْعَذَابُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَالثَّانِي: أَنَّ الْمُرَادَ بِهَا الِابْتِلَاءُ وَالِاخْتِبَارُ.