nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_30658_31104_31119_31120_32485_34119_34134_34135_34233_34290_34434_34478_7920nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72إن الذين آمنوا يعني بالله.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72وهاجروا يعني هاجروا وتركوا ديارهم في طاعة الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والمجاهدة بالمال: النفقة ، والمجاهدة بالنفس القتال ، وهؤلاء هم
المهاجرون مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى
المدينة. ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72والذين آووا ونصروا يعني
الأنصار الذين آووا
المهاجرين في منازلهم ونصروا النبي صلى الله عليه وسلم ونصروهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72أولئك بعضهم أولياء بعض فيه تأويلان: أحدهما: أولئك بعضهم أعوان بعض ، قاله الجمهور . والثاني: أولئك بعضهم أولى بميراث بعض. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : جعل الله تعالى الميراث
للمهاجرين والأنصار دون ذوي الأرحام. ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا يعني ما لكم من ميراثهم من شيء حتى يهاجروا فكانوا يعلمون ذلك حتى أنزل الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله يعني في الميراث فنسخت التي قبلها وصار التوارث لذوي الأرحام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
[ ص: 335 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_30658_31104_31119_31120_32485_34119_34134_34135_34233_34290_34434_34478_7920nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي بِاللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72وَهَاجَرُوا يَعْنِي هَاجَرُوا وَتَرَكُوا دِيَارَهُمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُجَاهَدَةُ بِالْمَالِ: النَّفَقَةُ ، وَالْمُجَاهَدَةُ بِالنَّفْسِ الْقِتَالُ ، وَهَؤُلَاءِ هُمُ
الْمُهَاجِرُونَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى
الْمَدِينَةِ. ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا يَعْنِي
الْأَنْصَارَ الَّذِينَ آوَوُا
الْمُهَاجِرِينَ فِي مَنَازِلِهِمْ وَنَصَرُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَصَرُوهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَعْوَانُ بَعْضٍ ، قَالَهُ الْجُمْهُورُ . وَالثَّانِي: أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِمِيرَاثِ بَعْضٍ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْمِيرَاثَ
لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ دُونَ ذَوِي الْأَرْحَامِ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا يَعْنِي مَا لَكُمْ مِنْ مِيرَاثِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا فَكَانُوا يَعْلَمُونَ ذَلِكَ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=75وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ يَعْنِي فِي الْمِيرَاثِ فَنَسَخَتِ الَّتِي قَبْلَهَا وَصَارَ التَّوَارُثُ لِذَوِي الْأَرْحَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ .
[ ص: 335 ]