nindex.php?page=treesubj&link=28980_28751_31061_31791_34166nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=43عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين  nindex.php?page=treesubj&link=28980_28723_30881nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=44لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين  nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563_30880_30881_32523nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون  nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563_30881nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين  nindex.php?page=treesubj&link=28980_19026_28723_30563_30569_30881nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47لو خرجوا [ ص: 368 ] فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين  

قوله عز وجل nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة فيه وجهان: أحدهما: صدق العزم ونشاط النفس. والثاني: الزاد والراحلة في السفر ، ونفقة الأهل في الحضر. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وإنما كره انبعاثهم لوقوع الفشل بتخاذلهم كعبد الله بن أبي بن سلول ، والجد بن قيس. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46وقيل اقعدوا مع القاعدين فيه وجهان: أحدهما: مع القاعدين بغير عذر ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . والثاني: مع القاعدين بعذر من النساء والصبيان ، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=14387علي بن عيسى. وفي قائل ذلك قولان: أحدهما: أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، غضبا عليهم ، لعلمه بذلك منهم. والثاني: أنه قول بعضهم لبعض. قوله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا يعني اضطرابا حكاه nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى . والثاني: فسادا ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . فإن قيل: فلم يكونوا في خبال فيزدادوا بهؤلاء الخارجين خبالا. قيل هذا من الاستثناء المنقطع ، وتقديره: ما زادوكم قوة ، ولكن أوقعوا بينكم خبالا. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة أما الإيضاع فهو إسراع السير ، ومنه قول الراجز:

يا ليتني فيها جذع أخب فيها وأضع

[ ص: 369 ] وأما الخلال فهو من تخلل الصفوف وهي الفرج تكون فيها ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=932398 (تراصوا في الصفوف ولا يتخللكم ، كأولاد الحذف يعني الشياطين والخلال هو الفساد ، وفيه ها هنا وجهان: أحدهما: لأسرعوا في إفسادكم. والثاني: لأوضعوا الخلف بينكم. وفي الفتنة التي يبغونها وجهان: أحدهما: الكفر. والثاني: اختلاف الكلمة وتفريق الجماعة. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47وفيكم سماعون لهم وفيهم ثلاثة أقاويل: أحدها: وفيكم من يسمع كلامهم ويطيعهم ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق. والثاني: وفيكم عيون منكم ينقلون إلى المشركين أخباركم ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .

nindex.php?page=treesubj&link=28980_28751_31061_31791_34166nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=43عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ  nindex.php?page=treesubj&link=28980_28723_30881nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=44لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ  nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563_30880_30881_32523nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ  nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563_30881nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ  nindex.php?page=treesubj&link=28980_19026_28723_30563_30569_30881nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47لَوْ خَرَجُوا [ ص: 368 ] فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالكُمْ يبغونكم الْفِتْنَة وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاَللَّه عَلِيم بِالظَّالِمِينَ  

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: صِدْقُ الْعَزْمِ وَنَشَاطُ النَّفْسِ. وَالثَّانِي: الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ فِي السَّفَرِ ، وَنَفَقَةُ الْأَهْلِ فِي الْحَضَرِ. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَإِنَّمَا كَرِهَ انْبِعَاثَهُمْ لِوُقُوعِ الْفَشَلِ بِتَخَاذُلِهِمْ كَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولَ ، وَالْجَدِّ بْنِ قَيْسٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=46وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: مَعَ الْقَاعِدِينَ بِغَيْرِ عُذْرٍ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ . وَالثَّانِي: مَعَ الْقَاعِدِينَ بِعُذْرٍ مِنَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ، حَكَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14387عَلِيُّ بْنُ عِيسَى. وَفِي قَائِلِ ذَلِكَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، غَضَبًا عَلَيْهِمْ ، لِعِلْمِهِ بِذَلِكَ مِنْهُمْ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ قَوْلُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا يَعْنِي اضْطِرَابًا حَكَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى . وَالثَّانِي: فَسَادًا ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . فَإِنْ قِيلَ: فَلَمْ يَكُونُوا فِي خَبَالٍ فَيَزْدَادُوا بِهَؤُلَاءِ الْخَارِجِينَ خَبَالًا. قِيلَ هَذَا مِنَ الِاسْتِثْنَاءِ الْمُنْقَطِعِ ، وَتَقْدِيرُهُ: مَا زَادُوكُمْ قُوَّةً ، وَلَكِنْ أَوْقَعُوا بَيْنَكُمْ خَبَالًا. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ أَمَّا الْإِيضَاعُ فَهُوَ إِسْرَاعُ السَّيْرِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ:

يَا لَيْتَنِي فِيهَا جِذْعٌ أَخُبُّ فِيهَا وَأَضَعْ

[ ص: 369 ] وَأَمَّا الْخِلَالُ فَهُوَ مِنْ تَخَلَّلَ الصُّفُوفَ وَهِيَ الْفُرَجُ تَكُونُ فِيهَا ، وَمِنْهُ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=932398 (تَرَاصُّوا فِي الصُّفُوفِ وَلَا يَتَخَلَّلَكُمْ ، كَأَوْلَادِ الْحَذْفِ يَعْنِي الشَّيَاطِينَ وَالْخِلَالُ هُوَ الْفَسَادُ ، وَفِيهِ هَا هُنَا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لَأَسْرَعُوا فِي إِفْسَادِكُمْ. وَالثَّانِي: لَأَوْضَعُوا الْخَلَفَ بَيْنَكُمْ. وَفِي الْفِتْنَةِ الَّتِي يَبْغُونَهَا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: الْكُفْرُ. وَالثَّانِي: اخْتِلَافُ الْكَلِمَةِ وَتَفْرِيقُ الْجَمَاعَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=47وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَفِيهِمْ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: وَفِيكُمْ مَنْ يَسْمَعُ كَلَامَهُمْ وَيُطِيعُهُمْ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=12563وَابْنُ إِسْحَاقَ. وَالثَّانِي: وَفِيكُمْ عُيُونٌ مِنْكُمْ يَنْقُلُونَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ أَخْبَارَكُمْ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .